الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 12:47 م

رئيس سلوفينيا السابق يشيد خلال لقاء السيسي بجهود مصر فى مواجهة الإرهاب

رئيس سلوفينيا السابق يشيد خلال لقاء السيسي بجهود مصر فى مواجهة الإرهاب الرئيس السيسى مع رئيس سلوفينيا
الأربعاء، 09 مارس 2016 09:37 م
كتب محمد الجالى
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأربعاء، الدكتور دانيلو تورك رئيس جمهورية سلوفينيا السابق والمُرشح لمنصب سكرتير عام الأمم المتحدة، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، بالإضافة إلى سفيرة سلوفينيا بالقاهرة.

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسى، أكد خلال اللقاء على متانة علاقات التعاون والصداقة التى تجمع مصر بسلوفينيا فى شتى المجالات.

كما تمنى التوفيق لرئيس سلوفينيا السابق فى مسعاه لتولى منصب سكرتير عام الأمم المتحدة، مشيداً بما يتمتع به من مؤهلات شخصية وخبرة ممتدة فى العمل بمنظومة الأمم المتحدة. وأكد الرئيس السيسى، على الاهتمام الذى توليه مصر للأمم المتحدة فى ضوء ما تساهم به فى دعم جهود السلام والتنمية حول العالم، مشيراً إلى عضوية مصر الحالية بمجلس الأمن، وحرصها على الدفاع عن المصالح العربية والافريقية.

وأشار الرئيس السيسى، إلى تطلع مصر لتفعيل دور الأمم المتحدة فى سبيل توحيد الجهود الدولية للتوصل إلى حلول للأزمات القائمة، مؤكداً ضرورة تعزيز الجهود لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وكذا مختلف الأزمات فى منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف "يوسف"، أن رئيس سلوفينيا السابق أعرب عن تقديره للقاء الرئيس السيسى، مؤكداً على محورية دور مصر كأحد دعائم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط.

كما أشاد بجهود مصر فى مواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن فى المنطقة، فضلاً عن دورها الفاعل كعضو نشط بمجلس الأمن.
واستعرض المُرشح السلوفينى رؤيته لسُبل تفعيل دور الأمم المتحدة فى التوصل لتسويات سلمية للصراعات القائمة، مؤكداً أن ذلك يعد على رأس أولوياته فى حالة نجاحه فى تولى منصب سكرتير عام الأمم المتحدة، فضلاً عن تعزيز قدرة المنظمة الدولية على منع النزاعات وتفادى تفاقمها.

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد تباحثاً حول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وسلوفينيا، فضلاً عن التطورات الراهنة فى الشرق الأوسط وسبل معالجة الأزمات الإقليمية القائمة.

كما تمت مناقشة كيفية تعزيز وتوحيد الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب من خلال منظور شامل يركز على الأبعاد الفكرية والثقافية والتعليمية، إلى جانب الجوانب الأمنية والعسكرية.


print