كتب – محمود العمرى
حصل " برلمانى" على الرسالة الخاصة التى أرسلها الدكتور ياسر برهامى ، نائب رئيس الدعوة السلفية، إلى الدكتور معتزل عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية، والدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامى، بعد دعوتهم لحزب النور والدعوة السلفية بترك العمل السياسى والبقاء فى العمل الدعوى.
ونصت الرسالة :"أن بقاء حزب النور هو لمصلحة البلد ولمصلحة الشباب المتدين هو يتكلم عن عشرات أو مئات يسمعون خطبته ثم ينصرفون، مضيفا أن المشكلة الحقيقية فى ملايين الشباب المتدين عندما تطالبه بأن يفقد كل حقوقه السياسية ويتبعها حقوقه العادلة فى أمنه وعمله وتجاوبه مع قضايا مجتمعه، وأكد أن الأمر سيتسبب إلى اليأس ثم الانفجار أو الوقوف ضد المجتمع ينفجر بعد جيل أو جيلين، متسائلا هل قبل شباب الإخوان فى 1965 البعد عن السياسة، رغم ما أصابهم أم انفجرت فى المجتمع فى 2013".
وتابع :" احذروا خطرا قادما بعد عقد أو عقدين أو أكثر لو تم الإصرار على الإقصاء وتقديم النموذج الرسلانى على أنه المقبول من الدولة واعتبروا بحال من بجوارنا عندما غاب عن الساحة الدعوة السلفية الحقيقية.
وكان الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسة، قال إننا علينا عدم السماح لعودة التيارات الدينية للحياة السياسية.
وأضاف عبد الفتاح خلال مداخلة برنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور" مساء الخميس أن حزب النور عليه الانسحاب من الحياة السياسية بكاملها وليس الانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أنه من مؤيدى دعوة حزب النور للانسحاب من الانتخابات قائلا: "يار يت تنسحبوا".
ومن جانبه فسر ناجح إبراهيم ، المفكر الإسلامى ، فى إحدى مقالاته أخطاء السبعة التى أدت إلى فشل الحزب السلفى فى الانتخابات البرلمانية.