كتبت إيمان علي
أكد اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم ٥١٠ لسنة ٢٠٢٢ بالعفو عن زياد العليمي يأتي استكمالا لدعوة الرئيس بتفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي، مشيرا إلي أنها خطوة مهمة في ملف الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي و دفعة كبيرة للحوار الوطني لتحقيق طموحات كل الشعب المصري.
وأشار فرحات، إلى أن تلك الدعوة كان لها أثرا كبيرا في دحض تحركات قوي الشر والمنظمات الدولية وتأكيدا علي الإجراءات المصرية بمنح مساحة كبيرة من حرية الرأي تحقيقا لإنفراجة ديمقراطية منشودة دعما لمناخ الإستقرار وتدعيما للمبادرات الإقتصادية المطروحة حالياً من جانب الدولة لوضع خارطة طريق للإقتصاد المصري ليكون أكثر تنافسية.
وتقدم "فرحات"، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ولجنة العفو الرئاسي للإفراج عن زياد العليمي مشيرا إلى أن هذه القرارات المهمة تمثل مرحلة جديدة ترسخ لحالة من الثقة وبناء جسور من التواصل بين كافة أطراف المجتمع وهو الأمر الذي يؤكد أننا أمام طفرة حقوقية وتأكيدا علي الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس لتعزيز مفهوم حقوق الإنسان للمواطن المصري.
وكان قد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القرار الجمهوري ٥١٠ لسنة ٢٠٢٢ بالعفو عن زياد العليمي وذلك استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ولجنة العفو الرئاسي، ويأتي ذلك القرار استكمالاً لدعوة الرئيس السيسي بتفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي.