سمر سلامة
قالت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، إن التصريحات الإيجابية من صندوق النقد الدولى حول قوة الاقتصاد المصري تعد بمثابة شهادة ثقة، وعنوان يحمل وراءه تفاصيل كثيرة من العمل والجهد في ظل برامج إصلاح اقتصادي جيدة ومشروعات قومية كبري تجعل مصر واقفة علي أسس صلبة ومتينة، وأن الخطوات الإصلاحية حازت على ثقة دولية كونها تسير في الطريق السليم، خاصة وإن دل فإنما يدل علي صلابة اقتصاد الدولة وقدرته علي الصمود رغم ما يمر به العالم من أزمات بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وقبلها أزمة كورونا، وذلك يعكس أيضا وجود رؤية استراتيجية طويلة المدي تمتعت بها القيادة السياسية طوال الفترات الماضية، الأمرالذي جعل الدولة تقف علي أرض صلبة.
وأكدت "عبد الحليم"، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي يضمن استدامة الدين العام في المدى المتوسط، وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي بما يحقق أكبر قدر من الحماية للطبقات الأولى بالرعاية، فضلا عن تسريع جهود زيادة تنافسية الاقتصاد المصري من خلال تبني حزمة متكاملة ومتسقة من السياسات والتدابير والإصلاحات الهيكلية التي من شأنها تحقيق مسار للنمو المرتفع والمستدام.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن قرارات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذها الرئيس السيسي في عام 2016 كانت في مقدمة الأسباب التي جعلت الاقتصاد المصري يقف صامداً وقوياً على مواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا والأزمة المالية العالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وطالبت ايناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، الحكومة المصرية بالمضى بقوة على طريق توطين الصناعة فى مصر وجذب المصانع العالمية التى تعانى من مشكلات الطاقة وعدم توافرها فى أوروبا وارتفاع أسعارها لإقامة فروع لها فى مصر، حيث توافر الطاقة العمالة الرخيصة وإنشاء وزارة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتكون قاعدة صلبة للصناعة الاقتصاد المصرى مع ضمانها إستمرار عجلة التشغيل والإنتاج داخل المصانع المختلفة مما يحقق الاستقرار للعاملين وأسرهم.