أكد النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته التاريخية والمهمة أمام القمة العربية وضع الحلول الحقيقية لتحقيق التعاون والتنسيق العربى الحقيقى وضمان تحقيق الامن والاستقرار والامن القوى العربى داخل المنطقة.
وأشاد "أباظة"، بقول الرئيس السيسى فى كلمته: نحتاج إلى استذكار محطات التعاون المضيئة فى تاريخنا لنجسد فيها أسمى معانى العروبة والإخاء والتكاتف لرفع رايات الحق والعدل وأن ما يؤلم أشقاءنا بالمغرب العربى سيمتد إلى مصر والمشرق العربى ودول الخليج، موضحا أن ضمان قوة وحدة الصف العربى هى خطوة أساسية على صعيد تأسيس علاقات جوار إقليمى مستقيمة تستند إلى مبادئ غير قابلة للمساومة وملزمة للجميع.
وأكد "أباظة"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان واضحاً وصريحاً كعادته دائما فيما يتعلق بملف الازمات العربية بتأكيده على أن تسوية الأزمات العربية، والتعاطى مع التحديات الدولية، ينطلق أساساَ من إيماننا بوحدة أهدافنا ومصيرنا، وتفعيلًا لتعاوننا وإمكاناتنا وأدواتنا فى مسائل الأمن الجماعى، وذلك بالتوازى مع جهودنا فى التكامل على المسارات الأخرى.
كما أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة بتأكيد الرئيس السيسى بأن هذه التحديات أثارت العديد من الشواغل المشروعة لدى الشارع العربى، والذى بات يتساءل عن الأسباب التى تعيق تحقيق التكامل بين دول الإقليم العربى فى مختلف المجالات والأسباب التى تحول دون أن تلحق أمتنا، ذات الموارد والإمكانات الهائلة بركب الأمم الأكثر تقدمًا، بل صار يتساءل عن غياب التصور والإجراءات المطلوب اتخاذها لوقف نزيف الدم العربى، وردع تدخلات القوى الخارجية، والحد من إهدار ثروات المنطقة فى غير مقاصدها الصحيحة.