كتب محمود محيى
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية واسعة الانتشار، خريطة لإسرائيل يدرسها طلاب الصف السابع الابتدائى ضمن منهج الجغرافيا، لا تشير لحدود إسرائيل التاريخية من نهر النيل فى مصر إلى النهر الكبير "الفرات" فى العراق، معلقة على الأمر بأن محتوى المنهج لم يوضح ما إذا كانت الخريطة لـ"دولة إسرائيل" أم لـ"أرض إسرائيل"، وأن هناك فارقًا كبيرًا بين المصطلحين.
وأوضحت الصحيفة العبرية فى تقريرها حول الأمر، أن الطلاب وقعوا فى سوء فهم، لأن الخريطة التى يدرسونها خريطة سياسية لإسرائيل كدولة بها مناطق بأكملها ليست ضمن سيادة إسرائيل، وفى الوقت نفسه لا توضح الخريطة ما إذا كانت لـ"أرض إسرائيل"، وهى حدود إسرائيل من نهر النيل فى مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات.
وأشارت الصحيفة العبرية أيضًا، إلى أن الخريطة السياسية التى يدرسها طلاب الصف السابع محى منها "الخط الأخضر" منذ سبعينيات القرن الماضى، ومن ثمّ يجد الطلاب صعوبة فى تحديد الحدود الشرقية للدولة، وإضافة إلى ذلك فإن معظم الإسرائيليين اليوم ليسوا قادرين على التمييز بين "إسرائيل" كمفهوم سياسى حديث، و"أرض إسرائيل" كمفهوم دينى وتاريخى، ومن ثمّ فإن الحدود غير محددة بالخريطة التى يستخدمها الطلاب فى دراسة الجغرافيا للصف السابع.