أكدت الدكتور ولاء عبد الفتاح، عضو مجلس النواب، أن نجاح الدولة المصرية في تنظيم حدث مؤتمر المناخ العالمى على أرضها بحضور قادة وزعماء العالم ، يحمل أبعادا مختلفة ومهمة على الصعيد السياسي والدبلوماسي وهو ما يؤكد حكمة القيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في وضع إستراتيجيات جديدة لعلاقات دولية متطورة تختلف عن الثلاثون سنة الماضية.
وقالت الدكتور ولاء عبد الفتاح عضو مجلس النواب، إن مصر حصدت مكاسب خلال زيارة جون بايدن الأولى لمصر حين تولية مسؤولية الرئاسة الأمريكية، كما أن هذه الزيارة تأتي في إطار مرور 100 عام تقريبًا على العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر.
وثمنت قرار الرئيس الأمريكي بتقديم دعم 500 مليون دولار، لدعم تحول مصر للطاقة الخضراء، بجانب تخصيص مبلغ 150 مليون دولار لدعم الدول الافريقية في مواجهة التغيرات المناخية وهو ما يؤكد الدور الريادي لمصر كمنصة أحداث رئيسة لدعم المنطقة الافريقية.
كما أشارت إلى أن الرسائل المصرية أكدت على أخطار الإنفاق على الحروب وأثارها السلبي على التغيرات المناخية، وأن أولوية الإنفاق في هذا العالم المتسارع يجب أن تكون أولويات تنموية لخدمة الإنسانية، وبالتالي فقد وضعت الدولة المصرية كافة الدول عالم مسؤولية أمام هذا الكوكب والحفاظ عليه والتأكيد على حتمية التوجه إلى الاقتصاد الأخضر ولاسيمًا بعد عرض مصر كنموذج للاقتصاد الأخضر ومركزًا عالميًا للطاقة النظيفة.
وقالت إن تمثيل ما يقرب من 197 دولة في مؤتمر المناخ ممثلة بأجهزة سياسية ودبلوماسية فضلا عن الجلسات العلمية يؤكد أن مصر قادرة "على قيادة العالم" وهو ما يعكس الثقة الدبلوماسية في الدولة المصرية سواء على الجانب الاقتصادي أو السياسي في ذات الوقت.
وأشادت بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لتمكين الشباب، وتفاعله مع المتطوعين وشباب البرنامج الرئاسي حول همية المعروضات في المنطقة الخضراء، الأمر الذى يوجه رسالة إلى العالم بأن مصر دولة شابه قادرة على العمل بسواعد شبابها.