أكدت ريهام عفيفى عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ، إن ما تشهده مصر منذ يوم 6 نوفمبر الجارى من نجاحات كبيرة ومتتالية بدأت بإطلاق فعاليات الدورة 27 من قمة المناخ COP27 التى تستضيفها مصر لأول مرة فى تاريخها بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 وحتى 18 نوفمبر الجاري، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك قوة وحضور وتأثير الدولة المصرية فى المجتمع الدولي، كما يعكس أيضا قدرة الإدارة المصرية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على بناء علاقات متوازنه تتسم بالاحترام المتبادل مع جميع دول العالم، وليس ادل على ذلك من استضافة مصر لـ110 رئيس دولة ورئيس حكومة خلال فعاليات القمة، فضلا عن ممثلى الجهات والمؤسسات الدولية.
وأضافت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع نظيره الأمريكى جو بايدن يعتبر من أهم اللقاءات التى تمت على هامش القمة ومن قبله لقاء الرئيس السيسى مع رئيس مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى هى لقاءات تؤكد عمق ورسوخ العلاقات الاستراتيجية التى تربط البلدين مصر وأمريكا والتى يرجع عهدها لأكثر من 100 عام.
ولفت "عفيفى" إلى إن الخطوات التى قطعتها مصر على طريق الإصلاح الشامل، ومنها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان و الحوار الوطنى وقرارات العفو الرئاسى بالإضافة للمشروعات والمبادرات الخاصة بالبيئة والاتجاة بقوة نحو الاستثمار الأخضر عززت من قوة مصر أمام دول العالم الكبرى وأكسبتها مصداقية فى مواجهة مشاكل التغير المناخي.
وأكدت أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنهاء الحرب الروسية الاوكرانية، تعد أحد الدعوات التى لاقت تجاوبا عالميا، خاصة أنها أطلقت فى محفل عالمي، وكان لها مردود عالمى واسع باعتبار أن مصر تدعو دائما إلى السلام وسياستها الخارجية تقوم على نبذ الحرب وحل المشاكل بالطرق السياسية من خلال الحوار، موضحة أن هذه الدعوة تؤكد الدور الإقليمى المؤثر لمصر، خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يشهدها العالم بأثره نتيجة هذه الحرب، وهو ما يتطلب تضافر جميع الجهود لإنهائها، الأمر الذى يجعل العالم الآن ينظر لمصر نظرة مختلفة من حيث المكانة والقدرة.
ووأوضحت أنه على الصعيد الداخلي، تلعب الحكومة دورا كبيرا فى مواجهة التغيرات المناخية يظهر جليا فى المشروعات القومية التى تدعم التحول للطاقة الخضراء ومن بينها مشروعات النقل الكهربائى وكذلك مشروعات الطاقة الشمسية، وهو ما يعزز خطوات التحول نحو كل أخضر للحفاظ على البيئة، فضلا عن اتجاه العديد من المنشآت السياحية والمطاعم السياحية للتحول الأخضر وأن تكون صديقة للبيئة، وهو ما يعزز الحركة السياحية من جميع أنحاء العالم لمصر .