كتب أمين صالح
ثمن الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالمجلس، سياسة الدولة في الاستمرار فى الإفراج عن المحبوسين احتياطياً، مشيداً بالإفراج عن 30 من المسجونين ليصل عدد المفرج عنهم إلى حوالى 1200 شخص.
واعتبر "سليم"، استمرار هذا النهج من الدولة المصرية بمثابة حرص وتطبيق حقيقى للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي على أرض الواقع وحرص الدولة، موجهاً التحية والتقدير الى لجنة العفو الرئاسي بجميع أعضائها على جهودهم المخلصة وبحث شكاوى أهل المحبوسين والنظر فيها وهذا يؤكد على حرص الدولة على مستقبل الشباب وتحقيق أهداف الحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي للانطلاق نحو أهداف الدولة الجديدة.
كما وجه الدكتور محمد سليم تحية للرئيس عبد الفتاح السيسي لحرصه الكبير على تطبيق الدستور واستخدام صلاحياته فيما فيه الخير لشباب مصر والإفراج عنهم حرصاً على مستقبلهم ولإسعادهم وإسعاد أسرهم، مؤكداً أن الرئيس السيسى لا يعرف إلا لغة الصدق فهو يفى دائماً بما يتعهد به أمام شعبه، ولذلك ومنذ إعلانه خلال مؤتمر الشباب الأول عن مبادرة العفو الرئاسي وتبنى هذه الفكرة، وها نحن نرى شباب مصر من المحبوسين احتياطياً يتوالى خروجهم من السجن.
كان النائب طارق الخولى، عضو لجنة العفو الرئاسى، أكد، إن اللجنة تستمر في عملها، وبالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، مضيفا أنه تم إنهاء إجراءات إخلاء سبيل 30 محبوسا احتياطياً وفقاً للقواعد المُنظمة لعمل اللجنة.
وأكد الخولى، على استمرار عمل لجنة العفو الرئاسى فى ملفات الإفراج عن المحبوسين ودمجهم مجتمعياً، وذلك بالتنسيق المستمر مع كافة أجهزة الدولة وفي مقدمتها النيابة العامة ووزارة الداخلية.