الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:35 م

نواب: قمة المناخ رسخت لمكانة مصر إقليميا ودوليا..وتعزز التحول لمركز إقليمي للطاقة

نواب: قمة المناخ رسخت لمكانة مصر إقليميا ودوليا..وتعزز التحول لمركز إقليمي للطاقة مجلس النواب
الأحد، 20 نوفمبر 2022 08:00 ص
كتبت إيمان علي
أكد النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، أن قمة المناخ العالمية التى انعقدت بمدينة السلام العالمية شرم الشيخ المصرية وتختتم أعمالها اليوم، كانت تاريخية وناجحة وحققت مكاسب متعددة لمصر ومختلف دول العالم بصفة عامة والدول النامية وفى مقدمتها الدول الافريقية بصفة خاصة موجهاً تهنئة قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى وللحكومة والشعب المصرى على النجاح الكبير الذى حققته هذه القمة التاريخية
 
وقال " شمس الدين " إنه لأول مرة فى تاريخ قمم المناخ العالمية على مدى 26 عاماً ماضية يتحقق هذا النجاح الكبير فى قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ لصالح المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته لمواجهة التداعيات السلبية والخطيرة لازمة تغير المناخ مؤكداً أن جميع رؤساء وقادة وحكومات ووفود العالم الذين شاركوا فى هذه القمة أكدوا أنها قمة التنفيذ وأنها واحدة من أنجح القمم فى تاريخ منظمة الامم المتحدة
 
وقال إن هذا النجاح التاريخى لقمة شرم الشيخ لم يأت من فراغ وإنما جاء من خلال جهود جبارة قام بها الرئيس السيسى على مدى السنوات الماضية لحشد المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته لمواجهة التداعيات السلبية والخطيرة لظاهرة تغير المناخ داخل مختلف الدول النامية بصفة عامة وداخل دول القارة السمراء بصفة خاصة مطالباً من الدول المتقدمة والدول الصناعية الكبرى الاستمرار فى تقديم جميع أنواع الدعم المادى والمساندة للدول الإفريقية للحد من الآثار السلبية لظاهرة تغير المناخ داخلها.
 
 
ويقول النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن جلسات قمة المناخ شهدت تفاعل بناء من مختلف المشاركين في النقاشات المتبادلة، لبحث أجندة حلول تسريع وتيرة مواجهة التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها علي مستوي العالم والدول النامية بنقل مطالبتهم في التمويل والمساعدات المطلوبة للإنقاذ وإعادة التعمير بعد الكوارث المرتبطة بالمناخ، وعملت مصر خلالها على قيادة وتوحيد جهود العالم نحو الخروج بمسارات تنفيذية، وسط ما حظيت به من اهتمام إقليمي وعالمي، وشهادة بقدرة مصر واحترافيتها في تنظيم المؤتمر والذي تم بتكامل أجهزة الدولة لوصوله لأبهى صورهه، وتسويق رؤية مصر الحقيقية نحو التغيير واستكمال مسيرة البناء التي شهدتها.
 
 
وأشار "عمار"، إلى أن مصر عمدت من خلال قمة المناخ إطلاق عدد كبير من المبادرات لصالح القارة السمراء الهادفة إلى الانتقال من مرحلة الوعود إلى التنفيذ، وتعزيز جهود التكيف والتخفيف، منها مبادرة "من أجل انتقال عادل للطاقة فى إفريقيا" والتي تستهدف تغيير الطرق التقليدية للإنتاج ووصول الكهرباء لـ300 مليون أفريقى، آخرى تتعلق بالهيدروجين الأخضر ونقل تجربة مبادرة حياة كريمة. 
 
 
وأوضح عضو مجلس النواب، أن من بين النتائج المثمرة لتلك الفعالية الدولية الهامة هي وضع مصر على طريق التنفيذ لاستراتيجية إنتاج الهيدروجين الأخضر فكانت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس حاضرة بقوة في مناقشات واتفاقات القمة وهو ما يفتح أبواب جديدة لجذب الاستثمارات بما يدعم الاقتصاد الوطني وتصدير الطاقة الخضراء، وذلك بتوقيع عقود مع مجموعة من التحالفات العالمية، والإعلان عن بدء تشغيل مصنع سكاتك وأوراسكوم كونستراكشون وفيرتيجلوب للهيدروجين الأخضر بطاقة إنتاجية 100 ميجا وات فى العين السخنة، فضلا عن توقيع مذكرات تفاهم مع شركات متخصصة في مجال إعادة تدوير مخلفات المصانع بالمنطقة وتحفيزها.
 
 
وأضاف "عمار"، أن الاتفاقات التي أبرمتها مصر في مجال الطاقة المتجددة يتوقع لها توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة تصل إلى 50 ألف فرصة، وأن تُسهم في خفض انبعاثات الكربون بحجم قد يصل إلى 65 مليون طن سنويًا، بما يمكنها من تصدير الطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر ومشتقاته إلى أوروبا، مشيرا إلى أن مصر عملت من خلال جهودها على حث الدول بدفع الخطط الوطنية لخفض الانبعاثات بما يتماشى مع هدف إبقاء ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية والمنصوص عليه فى اتفاقية باريس.
 
 
ولفت إلى أن الجهود المصرية قدمت للمشاركين، العديد من المشروعات القابلة للاستثمار من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتي يستلزم تنميتها في الوقت الحالي للدفع بمسار العمل المناخي والتكيف إلى الأمام، معتبرا إن إعلان إقامة استثمارات كبرى بمصر من خلال شراكات إقليمية وعالمية، في طاقة الرياح وطاقة الهيدروجين الأخضر، يبرز إمكانات مصر وإعدادها للبنية التحتية بما يخلق أجواءً ملائمة للاستثمار في مصر في الوضع الراهن.
 
 
 
بينما  يقول  محمد سليم، أن العالم كله عرف قيمة ومكانة المرموقة اقليمياً وعربياً وافريقياً ودولياً من خلال متابعته على مدى انعقاد قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ مشيراً الى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حقق نجاحات كبيرة لمصر خلال هذه القمة التاريخية والناجحة
 
وأكد " سليم " إن مؤتمر المناخ العالمية لم تنته بنهاية يومه الأخير اليوم السبت، لأن مصر تسلمت رئاسة مؤتمر المناخ يوم 6 نوفمبر وتستمر معها حتى نوفمبر المقبل إلى أن تتسلم دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قمة المناخ المقبلة مؤكداً ان مصر بقيادة الرئيس السيسى سوف تتابع جميع التوصيات والاقتراحات الصادرة عن هذه القمة لمدة عام كامل من أجل مواجهة التداعيات السلبية والخطيرة لازمة تغير المناخ على مختلف دول العالم بصفة عامة والدول النامية وفى القلب منها الدول الافريقية بصفة خاصة
 
ووجه الدكتور محمد سليم التحية، للرئيس السيسى لما قامت به مصر العام الحالي خلال هذه القمة حيث أدخلت مصر ولأول مرة فى تاريخ قمم المناخ مفهوم التنوع البيولوجي في قمة المناخ وفتحت المشروع لمناقشات جادة في COP 27 لأن التغيرات المناخية تؤثر على كل شئ خاص بحياة الإنسان موضحاً أن التوازن البيئي مرهون بالتنوع البيولوجي وكان هناك رفض من المجتمع الدولي بشأن حلول الطبيعة لمواجهة التغيرات المناخية وباتت أمريكا تدعم فكرة الحلول من الطبيعية وقررت وضع 25 مليار دولار لمواجهة تغيرات المناخ وذلك بعد إطلاق مصر مبادرة حلول من الطبيعة لإظهار الصلة بين التنوع البيولوجي والتغير المناخي في إطار رؤية مصر بعيدة المدى للتنوع البيولوجي التي بدأت في 2018 وهذا بمثابة نجاح مصر كبير قدمته مصر للمجتمع الدولى
 
وأعرب الدكتور محمد سليم عن سعادته الغامرة كمواطن مصرى قبل أن يكون نائباً بالبرلمان المصرى ولجنته العامة عن النجاحات التى حققتها قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ للمجمع الدولى ولمصر والدول الافريقية معرباً عن ثقته التامة فى قدرة مصر على متابعة جميع التوصيات الصادرة عن هذه القمة التاريخية والناجحة
 
 
 
 
 
 
 

print