قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة قد انتهت من ترجمة 20 جزء من القرآن الكريم باللغة العبرية .
وأضاف جمعة، خلال كلمته باجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب لاستعراض دور وزارة الأوقاف فى نشر الفكر الوسطى على المستوى الدولى: "الهدف من الترجمة باللغة العبرية أن هناك من المستشرقين اليهود ترجموا القران وهناك أخطاء كبيرة تصل للانحراف بالمعنى فكان لابد من الترجمة بالعبرية".
وأشار، إلى أن خطبة الجمعة الآن تكون فى كثير من الأحيان بث مباشر او مسجلة وتذاع فى عدد كبير من الدول، مضيفا: "كما توجد الآن مسابقة للقرآن الكريم فى موسكو، وبدأنا فى أكاديمية للاوقاف بعدد من الندوات لإخواننا فى السودان، وعدد من الدول الأفريقية وغير الأفريقية"، كما كشف عن تنظيم دورة لكبار الأئمة بدولة الجزائر الأسبوع القادم، وهى دورة لمدة أسبوعين.
وقال جمعة، إن الوزارة أصدرت عدد كبير من الإصدارات وصلت لـ300 إصدار، منهم 40 كتاب مطبوع فى الهيئة العام للكتاب، وتابع: "لقد أكدنا للمسؤولين فى الأمم المتحدة أن الدولة المصرية قامت بترميم المعبد اليهودى على نفقتها، رغم أنه لا يستخدم، ولكن احتراما لعقائد الآخرين، وترميم الكنيسة المعلقة أيضا، وهذا يعطى صورة للتسامح فى مصر".
وأضاف وزير الأوقاف، أن حماية دور العبادة، ليست فقط للديانات السماوية ولكن أيضا لباقى العقائد، وأن احترام العقائد هنا، يجعل الآخرين فى بلادهم يحترمون عقائدك، وقال: "لا إكراه فى الدين ولا على المعتقد، ولكن فى التيارات المتشددة، يضعون أنفسهم حكام ومحاسب، ولا أحد يقدر أن يحدد من يدخل الجنة أو النار، لأن هذا أمر يخص الله وحده".