كتبت سمر سلامة
تنظم الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، صالون رؤى الشباب، السبت الموافق 3 ديسمبر بمكتبة الإسكندرية، تحت عنوان "علاقة وسائل التواصل الإجتماعي بالشائعات وكيفية التصدي لها" بالتعاون مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والذي يأتي في إطار سلسلة من الجلسات تستهدف مد جسور الحوار مع الشباب، باعتبارها السبيل لمواجهة أي تحديات والحرص على إشراكهم في عملية صنع القرار إيمانًا بقدراتهم، ومن ثم يتيح الصالون الفرصة للمشاركة في مناقشة القضايا المعاصرة، وطرح الرؤى، وهو ما يدعم بناء الوعي الوطني في مواجهة الشائعات وتنمية الفكر، كأساس لبناء المجتمع.
ويتماشى انطلاق الصالون، مع ما توليه الدولة المصرية من أهمية قصوى لقضية الوعي بمفهومها الشامل، وتؤكد النائبة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري لازال يواجه موجات من الشائعات المستمرة والتي تخرج من آن لآخر ولا تتوقف عنه قوى الظلام، وسط استمرار مسيرة البناء والتنمية وإصرار القيادة السياسية على المضي بخطى ثابتة نحو التغيير، بعيدا عن تلك الإدعاءات، مشيرة إلى أنها تتخذ في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي منبرا لمخططات تقويض جهود الدولة نحو التنمية، وتعمل فيها على التشكيك وتشويه الإنجازات، وهدم الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة وكسر الروح المعنوية لديه.
وتابعت قائلة :"فقد تعرضت الدولة لكثير من محاولات الزيف والتشوية للمشروعات المهمة على مدار السنوات الماضية.. كلما ازدادت معدلات التنمية ترتفع الشائعات ومع مرور الوقت يتثبت لدى الجميع صحة الرؤية الثاقبة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي.. لتتحطم تلك الإدعاءات أمام كل إنجاز يلمسه المواطن من مشروعات قومية غير مسبوقة تعود بالخير على الدولة والمواطن..وقناة السويس خير مثال في ذلك "، موضحة أن تلك الشائعات تلعب على الجهود التنموية واحتياجات الفئات العريضة فى المجتمع، لتسعى إلى إثارة الفزع والبلبلة.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه قد ظهر ذلك بوضوح في تقرير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عن عام 2021، والذي أكد أنه طبقاً لمعدل انتشار الشائعات خلال الفترة من 2014 لـ 2021 فهذا العام جاء في الصدارة بنسبة تبلغ 23.5%، وهو ما يعكس ما ترد عليه الدوله في مواجهة تلك الشائعات الخبيثة، إلا وهو استمرار معركة البناء والتنمية دون توقف مهما كانت التحديات والأقاويل الزائفة، وسنظل في تلك المعركة التي لا تهدأ والتي لا تعد أمنية فحسب، بل معركة تنموية ومجتمعية، تستلزم اليقظة واستنهاض الهمم بتعميق الوعي لمواجهة الشائعات؛ وهو ما نسعى إليه اليوم من خلال الصالون الذي ننظمه إدراكاً لما يمثله من دور مهم في بناء الأوطان ومواجهة الأفكار الهدامة ودحض الشائعات.
ولفتت "هلالي"، إلى أنه كما أكد الرئيس السيسي، مراراً وتكراراً، فإن المعركة في مصر هي معركة وعي بالأساس، والتي تتطلب ضرورة التصدى لها بالحقائق والأسانيد لتقطع الطريق على مساعي تقويض جهود الدولة، وأهمية تبني مسار فكري مستنير يؤسس لشخصية سوية قادرة على مواجهة التحديات وبناء دولة المستقبل، بما يسهم في تحصين الشباب من تلك المحاولات الخبيثة، داعية للمشاركة في فعاليات صالون رؤى الشباب، واستيفاء استمارة الاشتراك وجميع البيانات والمعلومات التي تتضمنها الاستمارة.