سمر سلامة
أشادت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالقمة الإفريقية الأمريكية، والتي تأتي فى ظل اهتمام الرئيس بمستقبل دول إفريقيا، وما نواجهه من تحديات عالمية قائمة، فضلا عن تعزيز الشراكة الإفريقية الأمريكية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، مؤكدة على أن الرئيس السيسي يسعى لتكوين موقف إقليمي موحد، بما يخدم أهداف الاستقرار والسلام والتنمية في المحيط العربي والإقليمي والدولي، وبما يساهم أيضا في إيجاد دور فعال ومؤثر لمصر عربيا وإفريقيا ودوليا يعبر عن مكانتها وقدراتها السياسية والدبلوماسية، مؤكدة على حرص مصر على تعزيز الشراكة الإفريقية الأميركية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، وتيسير اندماج الدول الإفريقية في الاقتصاد العالمي، لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا في تحقيق النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا ودفع حركة الاستثمار الأجنبي.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن جهود الرئيس المصري نجحت في توجيه نظر المجتمع الدولى إلى ضرورة إعطاء أولوية قصوى لقارتنا، ولفتت النظر إلى طموحاتنا في التنمية والتقدم بشكل يليق بالشعوب الإفريقية، مشيرة إلى سعي الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، إلى عقد مؤتمرات إفريقيا مع الصين، واليابان، والاتحاد الأوروبى، وروسيا، وفى كل فعالية دولية تحدث الرئيس السيسي عن حق إفريقيا ودولها وشعوبها فى التقدم والتنمية، وأن توظف وتستغل إمكانياتها بالشكل الأمثل.
وأشارت إيناس عبد الحليم، إلى أن أهمية الدور الذى تلعبه مصر بقيادة الرئيس السيسى إقليميا ودوليا فها هى مصر فى مقدمة الدول الإفريقية تسعى للتعاون مع أكبر دولة فى العالم ومنذ أيام كانت فى طليعة الدول العربية فى أول قمة صينية عربية فى الرياض وكل هذا من أجل حياة أفضل للمواطن المصرى والعربى والإفريقى.
وأوضحت عبد الحليم، عضو مجلس النواب، أن القمة الأمريكية الإفريقية تمثل فرصة جيدة لعرض مشاكل القارة السمراء لكي تساهم الولايات المتحدة باعتبارها القوى العظمى في العالم في حلها، موضحة أن القارة تعيش حالة من عدم الاستقرار نتيجة للصراعات والنزاعات والتغيرات السياسية المتعددة، التي تشهدها بعض بلدان القارة، إضافة إلى الأوبئة التي تحاصر شعوبها والمجاعات التي تزهق أرواح مئات الألاف من سكان أفريقيا، مؤكدة على أن الدول الكبرى في العالم أدركت أهمية القارة السمراء باعتبارها أحد القارات الغنية بالموارد الطبيعية والتي يمكن أن تكون مصدر غذاء للعالم كله، إذا تم مساعدتها على بدء التنمية وتجاوز الفقر.