كشف المهندس أحمد عبد العزيز، رئيس قطاع المشروعات القومية بالجهاز القومي للإتصالات، عن ضخ استثمارات بنحو 60 مليار جنيه أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير البنية التحتية المعلوماتية خلال الثلاثة أعوام الماضية (2019- 2021)، ما ساهم في رفع كفاءة الإنترنت لتحتل مصر المرتبة الأولى إفريقيا في متوسط سرعة الإنترنت الثابت، مشيراً إلي أن وزارة الاتصالات تستهدف تنفيذ المرحلة الثانية باستثمارات تقدر بنحو 40 مليار جنيه بهدف التوسع في إنشاء شبكات الألياف الضوئية "الفايبر" في المدن والقرى على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد بدوي لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من السيدة النائبة أميرة بهاء الدين أبو شقة، بشأن خطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تطوير البنية التحتية للخطوط الأرضية.
وقال عبد العزيز، إنه من المستهدف مضاعفة متوسط سرعات الإنترنت الثابت خلال المرحلة القادمة وإتاحة النفاذ اليها لجموع المواطنين بكافة المناطق المأهولة بالسكان، بما يتماشي مع رؤية الدولة بأهمية توفير الإنترنت فائق السرعة كأحد مقومات توفير حياة كريمة للمواطنين في أنحاء مصر في ضوء اهتمام القيادة السياسية بالإسراع في تنفيذ مستهدفات التحول الرقمي وإتاحة الخدمات الرقمية بجودة عالية وبطريقة سهلة وميسرة للمواطنين، حيث تعد جاهزية البنية الأساسية للاتصالات الركيزة الأساسية لتنفيذ مستهدفات التنمية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار "عبد العزيز" إلي توجيهات وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس أحمد طلعت، الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالتوافق مع الشركة المصرية للاتصالات على الأهداف الإستراتيجية لمشروعات رفع كفاءة البنية الأساسية والتوسع في إتاحة خدمة الإنترنت الثابت عريض النطاق للمواطنين على مستوى الأفراد والمؤسسات خلال الفترة 2022 – 2025 من خلال خطط مرحلية.