اعتبر الدكتور طلعت عبد القوى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بمثابة أفضل الطرق والوسائل لمواجهة أزمة الانفجار السكاني، مشيداً بتأكيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على ضرورة مواصلة العمل من خلال التعاون والتنسيق المستمر بين الوزارات والجهات المعنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي توليه الدولة اهتماما كبيرا خلال هذه المرحلة، من أجل النهوض بالخصائص السكانية كالتعليم، والصحة، وتوفير فرص العمل، وتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية، ورفع الوعي الثقافي لديها، بالإضافة إلى تنظيم معدلات النمو السكاني.
وأكد " عبد القوى " على ضرورة أن يعطى هذا المشروع أكبر اهتمام لتوعية الاسر المصرية بمخاطر الزيادة السكانية واعطاء اولوية لمحاور التمكين الاقتصادي للمرأة والتدخل الخدمي والتدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي لرفع الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بالقضية السكانية، بالإضافة إلى محور التحول الرقمي لرصد ومتابعة وتقييم الخدمات المقدمة للأسرة المصرية، فضلا عن محور التدخل التشريعي، بهدف وضع إطار تنظيمي حاكم للسياسات المرتبطة بقضية النمو السكاني.
وأعلن الدكتور طلعت عبد القوى، تسخير جميع امكانيات الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية لانجاح هذا المشروع والمشاركة فى جميع فعالياته خاصة أنه يتم تنفيذه داخل المشروع الرئاسى التاريخى " حياة كريمة "، مشيداً بامتداد هذا المشروع داخل جميع القرى والريف المصرى على مستوى الجمهورية، مؤكداً أن الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية لديه رؤية متكاملة فيما يتعلق بمحور التمكين الاقتصادي للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وتحفيز السيدات على إقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وكيفية تقديم الرعاية المتكاملة للسيدات في الفئة العمرية من 18 حتى 45 سنة وتمكينهن من المساهمة في قوة العمل وتحقيق الاستقلال المادي.