قال محمود أسامة السقا، عضو مجلس الشباب المصرى للتنمية، إن الفترة الأخيرة شهدت اهتماما كبيرا من قبل جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى بملف الرعاية والحماية الاجتماعية، بداية من إعلان عام 2022 عاما للمجتمع المدنى، مشيرا إلى أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، يستهدف تعظيم الاستفادة من الامكانيات والقدرات وتوحيد كافة الجهود لإحداث الأثر التنموي المطلوب بما يحقق رؤية القيادة السياسية لتطوير الريف المصري وبناء الجمهورية الجديدة.
وتابع عضو مجلس الشباب المصرى للتنمية: "أن المجلس من أكبر منظمات المجتمع المدني الشبابية في مصر، حيث يضم المجلس عددًا كبيرًا من المتطوعين في جميع المحافظات، وأن عدد المستفيدين من البرامج التدريبية التى يقدمها المجلس فى تزايد مستمر، والمجلس يحتضن الشباب المصرى ويعبر عن تطلعاتهم وفق أسس تؤمن بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية".
وأشار السقا، إلى أن انضمام المجلس للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، يأتى فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بشأن التوسع في المبادرات والانشطة التنموية غير التقليدية لمضاعفة أعداد المستفيدين من غير القادرين والارتقاء بمستوى معيشتهم، وذلك من خلال فعاليات وانشطة تتسم بالاستدامة، وذلك كله فى إطار استراتيجية عمل يتبناها التحالف تستهدف توسيع الشراكات بين كيان التحالف وجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف عضو مجلس الشباب المصرى للتنمية، أن العمل الأهلى والتنموى شهد طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وملف الرعاية والحماية الاجتماعية من ضمن أولويات لتخفيف تداعيات الآثار العالمية على الفئات الأولى بالرعاية، وذلك من خلال النهوض بمستوى الخدمات والتوسع في برامج الحماية الاجتماعية.