وأوضح رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري ، أن رؤية الهيئة أيضا المساهمة فى زيادة الرقعة المأهولة وبما يحقق التوازن بين النمو السكاني والنمو المكاني والمساهمة فى تحسين خدمات التجارة الخارجية من صادرات وواردات وتنمية تجارة الترانزيت والخدمات اللوجيستية، المساهمة في التنمية السياحية والصناعية والتجارية وبما له من مردود إيجابي على الاقتصاد القومى ، المساهمة في حل مشكلة البطالة وتشغيل شباب الخريجين
وأضاف رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري ، أنه لتنفيذ هذه الرؤية تم وضع مجموعة من السياسات المرنة والشاملة والمتطورة على النحو الآتى : توفير أعلى معدلات السلامة والأمان على شبكات وسائل النقل ،والتوسع في وسائل النقل لربطة مصر بمحيطها الإقليمي والدولي من خلال تطوير الموانئ البحرية وطرق الربط البرى والسككي من الدول الإفريقية والعربية المجاورة وادخال نظم النقل الحديثة لمسايرة التطور العالمي في مجالات النقل بالحاويات والنقل اللوجيستية والموانى الحافة وتطبيق أنظمة النقل الذكية متعدد الوسائط وخدمات المراكز،وتطوير وسائل النقل الجماعي السكنى واستحدات وسائل الجر الكهربي في إطار توجه مصر سفل الأخضر المستدام صديق البينة
وأكد اللواء حسام الدين مصطفي ، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري ، أيضا أن تطوير الوضع المؤسسى والتشريعى لمسايرة التطورات الحديثة لإدارة منظومة النقل وتطوير خدمات النقل. وإتباع سياسات تمويلية غير تقليدية لتمويل مشروعات النقل القطاع الخاص - PPP - EPC+F)
وأضاف رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري ، أن تعميم التجربة المصرية أثناء تنفيذ المشروعات القومية الكبري والتي ترتكز علي استخدام الشركات الوطنية المحلية وتعتمد على مهندسين وفنيين وعمال مصريين واستخدام الخامات المحلية مع الاستعانة بالمكاتب الاستشارية المصرية والأجنبية تحت إشراف ومتابعة الحكومة ورئيس الدولة
وأشار رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري ، إلى أن التحول الرقمي وميكنة كافة خدمات الحجز وتوفير ماكينات حجز التذاكر وتطبيقات المحمول والبوابات الإلكترونية بقطاع السكك الحديدية والأنفاق كذلك تطوير الخدمات الإلكترونية بالموانئ البحرية والبرية والتكامل من الجهات المعنية من خلال أنظمة الشباك الواحد والافراح الجمركي المسبق.