ايمان على
اعتبرت الدكتورة هبة واصل، أمين عام حزب المصريين الأحرار ورئيس اللجنة الاقتصادية، أن انطلاق باكورة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي جاء نتاج تخصيص عام ٢٠٢٢ عاما للمجتمع المدني ويمثل نقلة نوعية في العمل الأهلي لخدمة المواطنين.
وأضافت«واصل» أن فكرة التحالف الوطنى خطوة غاية الأهمية منذ عقود عديدة تخلق تنسيق وتضافر بين الجمعيات الأهلية وهو ما يثمر عن خدمات شمولية تخدم المواطن، و حافزا مشجع للمزيد من الجمعيات الأهلية والتنموية الدخول تحت مظلة التحالف.
وأكدت الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، أن منظمات المجتمع المدنى دورها الأساسي في المجتمعات والدول مساندة ودعم الدولة لتحقيق التنمية ولاسيما أن دورها فى مصر بات يرنو بذلك الاتجاه، مشيرة إلي أن التحالف يقدم دعما نقديا وقوافل طبية وقوافل ستر وعافية، ونجح في تقديم خدمات واسعة ومباشرة، و بناء وتشييد مدارس ومستشفيات وتوفير فرص عمل.
وتابعت أن منظمات المجتمع المدنى ركيزة أساسى ولها دور بالغ الأهمية في عمليات تحقيق التنمية التي تشهدها الدولة المصرية، ولعل التحالف ولد من رحم وثمار الجمهورية الجديدة، لافتة إلى إلي أن تحقيق التوأمة بين القطاعات الحكومية والخاصة مع العمل الأهلي يساهم بصورة كبيرة في خدمة الوطن، ولا سيما أن المساحة بين الدولة والشارع بها الحكومة والقطاع الخاص والعمل الأهلي، مما يحتاج تقاسم الأدوار والأعمال والتعاون البناء.
وأشادت «واصل» بخطوات الرئيس لدعم آليات المجتمع المدني وجاء جليا في قرار الرئيس السيسي بإعلان عام ٢٠٢٢ عاما لمؤسسات المجتمع المدني، وكانت هذه بمثابة رسالة واضحة من أجل العمل وتشجيع الجمعيات على العمل ، حيث أن الجمعيات الأهلية صرفت نحو 14 مليار جنيه، متمثلة في سلع ومنتجات وخدمات للمواطنين، من أجل تخفيف الأعباء على المواطنين في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.
وأختتمت قائلة :"إن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي أحدث نقلة نوعية في مفهوم العمل الأهلي، بتوحيد جهود منظمات المجتمع المدني المصرية، تحت مظلة واحدة تضمن المشاركة الفعالة للجميع بما يحقق أهداف العمل الوطني في تنمية المجتمع المصري جنبًا إلى جنب المؤسسات الحكومية وفي جميع المجالات".
وتقول النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال انطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، يؤكد على مدى التواصل والاهتمام المنشود من قبل القيادة السياسية لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، والإيمان بقدرتهم وكياناتهم في المساهمة في تلبية احتياجات الأسر الفقيرة، والعمل على تقديم كافة أوجه الدعم، لا سيما في ظل الظروف العصيبة التي اجتاحت العالم منذ أزمة تفشي فيروس كورونا، مرورا بالأزمة الاقتصادية الراهنة.
ولفتت الهريدي، إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي كان نقطة انطلاق جديدة للعمل الأهلي في مصر، في ظل وجود تشريع حدد العديد من الضوابط والقواعد لهذا العمل، وبالفعل ساهم هذا التحالف في الأخذ بيد آلاف من الأسر المصرية الفقيرة، ومراعاة ظروف العديد من الأهالي سواء من خلال القوافل الطبية سواء العلاجية أو التوعوية، مشيدة بتنفيذ 3594 قافلة طبية لخدمة 1.360 مليون مواطن بتكلفة 350 مليون جنيه، لافتة أن هذه الجهود جاءت في توقيتها الحرج الذي كان يحتاج العديد من الأهالي يد العون والمساعدة لتلبية متطلبات المعيشة الأساسية.
وأوضحت النائبة ميرال الهريدى أن التحالف الوطني استطاع رسم ملحمة خدمية متكاملة استهدفت النجوع والقرى التي كانت في أمس الحاجة إلى الوقوف بجانب الأهالي، وتقديم كافة أشكال المساعدات الاجتماعية لكثير من فئات المجتمع سواء الأيتام، والأرامل، والمقبلات على الزواج، فضلا عن مشروعات التمكين الاقتصادي.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن الحكومة لن تستطيع وحدها دعم الفئات المستهدفة من المواطنين والأكثر احتياجا الأمر الذي أظهر الدور المساند القوي لمؤسسات المجتمع المدني في استكمال جهود الحكومة.