كتبت إيمان علي
كشفت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات، أن جهود الدولة لتنمية محافظات الصعيد، كان الهدف الاستراتيجي منها تحسين نوعية الحياة للمواطنين فى محافظات صعيد مصر، من خلال تكثيف الجهود والاستثمارات الموجهة إلى هذه المنطقة، وتطبيق عدد من منهجيات الاستهداف من خلال برنامج تكافل وكرامة الذى يهدف إلى تحقيق العدالة الجغرافية من خلال معالجة الفوارق الإقليمية التى تؤثر على المناطق الريفية مثل صعيد مصر، ليغطى البرنامج محافظات صعيد مصر وهى الأفقر فى البلاد، من توفير فرص عمل لأبناء تلك المحافظات، والاستهداف المباشر للأسر الفقيرة والاستهداف القاطع للنساء وكبار السن والأشخاص ذوى الإعاقة.
وتمثلت أبرز الجهود وفق ما ذكرته الدراسة، على مستوى قطاع الكهرباء والطاقة بإنه قد تمت إضافة حوالى 8.8 آلاف ميجاوات من الطاقة الكهربائية، كما تم تنفيذ مشروع بنبان فى محافظة أسوان وهو واحد من أكبر مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة على مستوى العالم، أيضًا تم توصيل الغاز الطبيعى إلى حوالى 1.1 مليون وحدة سكنية، وتنفيذ مشروعات لتنمية حقول البترول والتكرير والتصنيع وتوصيل الغاز الطبيعى، ففى مدينة أسيوط تم افتتاح مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول بهدف تأمين إمدادات البنزين لأهالى محافظات الصعيد، وتوفير تكلفة نقله من معامل التكرير القائمة بالقاهرة والإسكندرية والسويس لمناطق الصعيد المختلفة.
بينما على مستوى قطاع الصناعة، فقد تم وجارى تنفيذ 10 مجمعات صناعية بإجمالى 2628 وحدة صناعية توفر 26 ألف فرصة عمل، فضلًا عن إنشاء 11 منطقة صناعية بإجمالى استثمارات 72.5 مليار جنيه على مساحة 9.3 آلاف فدان، والتى وفرت 127 ألف فرصة عمل.