أكد النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، أن القمة الثلاثية التى انعقدت بقصر الاتحادية بالقاهرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك عبد الله الثانى ملك المملكة العربية الأردنية والرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين تمثل أهمية كبرى، مشيراً إلى أن هذه القمة أكدت الثوابت المصرية والأردنية والفلسطينية، ووجود تنسيق متواصل بين مصر والأردن لحل القضية الفلسطينية باعتبارها هى الأولوية وأهم القضايا الرئيسية على كل محفل، مضيفا أن القمة الثلاثية وضعت خطة للتحرك ضد إسرائيل لحل القضية الفلسطنية.
واعتبر "قورة" فى بيان صحفي، تأكيد القمة الثلاثية بضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة واستمرار جهودهم المشتركة لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بمثابة رسالة واضحة وحاسمة للمجتمع الدولى على المواقف الواضحة والحاسمة من القمة لسرعة تدخله من اجل تحقيق السلام والشامل بالشرق الأوسط مثمناً تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ابن الحسين على دعمهما الكامل لجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به القضية الفلسطينية وسط تحديات إقليمية ودولية متزايدة.
وقال النائب أحمد عبد السلام قورة، إن أكبر دليل على ذلك تأكيد القمة الثلاثية على ضرورة توفير المجتمع الدولي الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة وتكاتف الجهود لإيجاد أفق سياسي حقيقي يعيد إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وتحذير القمة من خطورة استمرار غياب الأفق السياسي وتداعيات ذلك على الأمن والاستقرار مع وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل والتي تشمل الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمدن الفلسطينية، وانتهاك الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبما يضمن احترام حقيقة أن المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة الوحيدة المخولة إدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك وتنظيم الدخول إليه.
وأشاد النائب أحمد عبد السلام قورة، بتأكيد القمة الثلاثية على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، الذي يعد مصلحة وضرورة للشعب الفلسطيني الشقيق، لما لذلك من تأثير على وحدة الموقف الفلسطيني وصلابته في الدفاع عن قضيته، وعلى ضرورة اتخاذ إجراءات جادة ومؤثرة للتخفيف من حدة الأوضاع المعيشية المتدهورة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة معبراً عن ثقته التامة فى تغليب القوى السياسية الفلسطينية للمصالح العليا لدولتهم.