هنأ النائب أحمد عاشور عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجميع رجال وأفراد جهاز الشرطة بمناسبة عيد الشرطة الـ71 للشرطة، مؤكدًا أن تضحيات الشرطة المصرية لحفظ الأمن والأمان للمصريين عبر تاريخها الممتد ستظل خالدة في وجدان كل مصري.
وأكد النائب أحمد عاشور على أن تلك الذكرى العطرة الـ 71 تُخلد إحدى الملاحم البطولية في محافظة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها 50 شهيداً و 80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الإحتلال الإنجليزي بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.
وأضاف عاشور بأن رجال الشرطة سطروا بأرواحهم ودمائهم وبسالتهم صفحات مجد وفخار في سجل الوطنية المصرية العريقة، مجسدين أعظم صور التضحية والفداء من أجل الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، وتوفير المناخ الملائم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد.
أشار إلى أن قوات الشرطة الباسلة بذلت مجهودًا جبارًا في مواجهة الإرهاب، وأيضا مواجهة العناصر الإجرامية، مما يتطلب من جموع الشعب تقديرهم على ما فعلوه من أجل الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
وأكد النائب أحمد عاشور على أن وزارة الداخلية حائط صد ضد من استحلوا دماء المصريين الطاهرة، وأن مصر لن تنسى شهداءها من رجالات الشرطة والقوات المسلحة، الذين تصدوا للإرهاب بأجسادهم الباسلة، دفاعا عن الشعب المصري واستطاعوا أن يصلوا بمصر إلى بر الأمان، وتحقيق سلام هذا البلد واستقراره.