سمر سلامة
تقدم النائب حازم الجندي، مساعد رئيس حزب الوفد، عضو مجلس الشيوخ، بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وقيادات وضباط وجنود وأفراد ورجال الشرطة المصرية البواسل، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ71 لعيد الشرطة المصرية الذي يوافق 25 يناير من كل عام، مؤكدا أن رجال الشرطة سيظلون صمام الأمن والأمان للمجتمع المصري، وسيبقى عيدهم عيدا لكل مصر، مشيدا بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الاحتفال بعيد الشرطة المصرية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، في بيان له اليوم، أنه كما كانت الشرطة المصرية أحد دعائم استقرار الدولة المصرية تاريخيا، فإنها أحد أسس بناء الجمهورية الجديدة و أن بناء هذا المستقبل وفق الإستراتيجية التنموية للدولة، يتطلب مراعاة الأمن القومي مقوماته، فلا تنمية حقيقية بدون بنية أساسية متكاملة، فالشعب المصري يمتاز بوعيه وإدراكه للمخاطر التي تحيط به لاسيما في خضم تواجدنا إقليميا في منطقة تعج بالمشاكل والتحديات، معتبرا المحافظة على الأمن القومي، ومشروعات التنمية الاقتصادية، وجهان لعملة واحدة.
وقال عضو مجلس الشيوخ إن يوم 25 يناير، سيظل رغم اختلاف الأزمان تاريخا شاهدا على صمود المصري في وجه التحديات والمحن، متسلحا بالروح الوطنية العظيمة.
ونوه عضو مجلس الشيوخ إلى أن واقع مصر وظروفها الاقتصادية التي أسهمت فيها الأزمات العالمية المتتالية، فضلا عن المشكلة السكانية، تتطلب منا تحقيق قفزات تنموية هائلة، في وقت قصير فنحن في الحقيقة، في سباق مع الزمن، لمواكبة احتياجاتنا، فزيادة السكان المطردة، تأكل ثمار التنمية، متابعا: أنه لاشك أن طريق الإصلاح محفوفا بالكثير من المخاطر، وترسيخ قواعد الجمهورية الجديدة يستلزم الكثير من العمل لتحقيق الآمال والتطلعات.
واستطرد عضو مجلس الشيوخ، أن بسالة الشرطة المصرية فى أحداث الإسماعيلية منذ أكثر من سبعين عاما، ستظل خالدة في ذاكرة الشعب المصرى العظيم، لأنها كانت واحدة من الملاحم الوطنية التي جسدت حجم التضحيات التى قدمتها وزارة الداخلية من أجل الاعتزاز بالكرامة الوطنية، في مواجهة الاحتلال الإنجليزي الغاشم، مشيرا إلى تواصل تضحيات رجال الشرطة في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، في مختلف الأوقات الصعبة من تاريخ البلاد، نموذجا يحتذى به، فقد قدمت الشرطة المصرية الكثير من الشهداء في سبيل دحر الإرهاب وحماية الوطن من مخاطره.