كتبت شروق عز الدين
قال سمير غطاس، عضو مجلس النواب، إن عودة ريتشارد دونى، السفير الأمريكى السابق بالقاهرة، إلى مصر بحجة رئاسة الجامعة الأمريكية لا يدعو للقلق مطلقًا، خاصة أنه لم يكن سفيرًا ناجحًا فى مصر، ولا يستطيع أن يغير الوضع بها مهما تقلد من مناصب.
وأضاف "غطاس"، فى تصريح لموقع برلمانى، أن ما أثير عن تغييره للوضع السياسى فى مصر من خلال الجامعة كلام مرسل، ووصف خاطئ للحدث، فلا تستطيع أى جامعة مهما كانت قوتها أن تؤثر فى المجتمع المصرى، خاصة أن الطلبة فى الجامعة الأمريكية "نخبة" لا يشعرون بمشكلات المصريين وحياتهم اليومية، وهم غير قادرون على التأثير فى الشارع المصرى.
وتابع عضو مجلس النواب أنه على أجهزة الأمن والأجهزة السياسية أن تتخذ إجراءاتها تجاه أى شخص يخرج عن إطاره الأكاديمى، مشيرًا إلى أن "دونى" لا يملك قدرات خارقة، وأن السفيرة مارجريت سكوبى كانت أكثر نشاطًا منه.
يذكر أن ريتشارد دونى عاد إلى مصر لرئاسة الجامعة الأمريكية، وهذا لا يعتبر الدور الأول له فى مصر، ولكنه كان سفيرًا سابقًا، ودارت حوله الكثير من الشكوك، خاصة أن أكبر حملة من التمويلات داخل مصر كانت فى وجوده سفيرًا بها.