ناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم، طلب الإحاطة المقدم من النائب شحاتة أبو زيد، بشأن عدم تنفيذ أعمال المرافق العامة بقرى (الحجارة – عرب دير الميمون – عرب شيخ سعد – عرب منشأة سليمان – الزرابي – عرب العين) وعزب (القبلية بالكريمات – رزق - فريد حسني) مع العلم أن المشروع القومي "حياة كريمة" بمركز أطفيح على وشك الانتهاء.
وقال النائب شحاته أبو زيد، خلال استعراض طلب الإحاطة: دائما نقول البرلمان يساند شعبه.. أنا بتكلم النهاردة عن مطلب شعبي وهو أبسط حقوق الإنسان حيث توفير صرف صحي وتوصيل غاز، عندي مركز أطفيح دائرتي من ضمن المراكز المحظوظة اللي تم فيها مشروع حياة كريمة، وبالفعل عمل نقلة نوعية في مركز أطفيح، ونشكر الرئيس السيسي على هذا المشروع الذي غير قرى الريف كلها.. لكن الحلو لسه مكملش".
وأضاف أبو زيد: "عندي 13 قرية يعتبروا توابع بالنسبة للقرى الرئيسية ولكن الحيز العمراني واخد على سبيل المثال من القرية 15% وباقي الـ85% مش في حيز عمراني، وبالتالي لن ينطبق عليه تنفيذ برنامج حياة كريمة فيها وهذه مشكلة تؤرق المواطنين".
وتابع عضو مجلس النواب: عندي 13 قرية منهم (الحجارة – عرب دير الميمون – عرب شيخ سعد – عرب منشأة سليمان – الزرابي – عرب العين) وعزب (القبلية بالكريمات – رزق - فريد حسني)، الـ13 قرية لما نيجي نحسبهم مش قليلين أنا عندي 24 قرية اللي موجودين في المركز، و لما يكون فيه قرية فيها صرف وقرية لا دي مشكلة.. إحنا مش عايزين تمييز ولكن هي ظروف الحيز العمراني التي أدت لذلك.
واستكمل النائب شحاته أبو زيد: بما أننا موجودين فلابد إننا نطالب بحقوق المواطن ونوفر حياة كريمة له، لافتا إلى أن مشروع حياة كريمة هو علامة لنا، فهو أكبر مشروع في العالم يخدم البسطاء، مستطردا: "المشروع بالنسبة لينا في أطفيح هو شريان حياة في أطفيح، فلابد من استكمال باقي القرى".
وقال عضو مجلس النواب: "مش بجيب القصور في الجهاز التنفيذي ولا في المحافظة، ولكن بطالب من تحت القبة بتوصيل الصرف الصحي والغاز لـ13 قرية".
ومن جانبه، قال النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الادارة المحلية، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن طلب الإحاطة المقدم من النائب شحاته أبو زيد مهم جدا، لأن مبادرة حياة كريمة هى الأمل للمصريين فى كل مكان.
وأوضح درويش، أن الدولة قامت بإنجاز كبير فى القرى، لأن العديد منهم كانوا محرومين من أساسيات الحياة الكريمة، والناس سعداء جدا بما تحقق، لافتا لوجود إشكالية وهى إهمال المناطق التى خارج حياة كريمة لأن المخصصات كلها تتجه لحياة كريمة.
وشدد أمين سر لجنة الإدارة المحلية، على أنه أيا كان الجهة التى تنفذ حياة كريمة يجب أن يكون المخطط واضح أمام المحافظة، والطبيعي عندما يتم طرح أى سؤال من جهة المواطن يجب أن تكون إجابته فى المحافظة، وإذا لم تكن الإجابة فى المحافظة هذا معناه خلل كبير.
وطالب درويش، من وزارة التنمية المحلية الرد والتوضيح حول المخطط للقرى محل طلب الإحاطة.
وقال ممثل وزارة التنمية المحلية، إنه يتفق مع النائب عمرو درويش على أهمية وجود مخطط واضح داخل المحافظة عن حياة كريمة، وأن هذا سوف يتم تنفيذه الفترة القادمة، مؤكدا أن توجيه الرئيس كان توفير الحياة الكريمة سواء للقرى داخل الحيز العمراني أو خارج الحيز العمراني، موضحا تنفيذ 80 مشروع صرف صحى فى وقت واحد فى مدنية أطفيح، بنسبة تنفيذ كبيرة.
وعلق النائب أحمد رمزى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن كل مسئول فى وزارة التنمية المحلية، يحضر اجتماع لجان مجلس النواب لسماع طلب الإحاطة ويمشى، وأن مسئول المحافظة جاء بدون مخطط، متسائلا عن سبب تواجدهم بدون وجود ردود واضحة.
وطالب النائب أحمد رمزى، بضرورة استمرار فتح طلب الإحاطة حتى ورود رد مكتوب من الجهات المختصة .
وأوضح النائب شحاته أبو زيد، أنه يريد لفت نظر مسئول وزارة التنمية المحلية، أن أحد القرى تعدادها أكثر من 16 ألف نسمة على الورق، ولا يوجد بها صرف أو غاز، وأن قرية الكريمات عدد سكانها 8 آلاف نسمة، ونحتاج لتكملة باقى القرية وتوابعها للصرف الصحى والغاز الطبيعي، معقبا: "عزبة الحجارة أيضا لم يدخلها غازى طبيعى أو صرف صحى، وتم وضع الأساسيات ولم يتم تكملة المشروعات".
وأوصت لجنة الادارة المحلية، في نهاية الاجتماع بتنظيم اجتماع تنسيقى بين الجهة التنفيذية والنائب شحاته أبو زيد، على أن يستمر مناقشة طلب الإحاطة الخاص به، وإفادة اللجنة بما انتهى إليه الاجتماع خلال 15 يوماً .
