قال المهندس أحمد الخطيب عضو مجلس الشيوخ، إن أولى خطوات إصلاح المنظومة التعليمية، هو أن يكون الوزير من أبناء التربية والتعليم.
وأضاف "الخطيب، أنه شارك بجولات كثيرة لوزراء التربية والتعليم، منذ الوزير الراحل الدكتور حسين كامل بهاء الدين، إلا أن زيارة الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لمحافظة الشرقية، ومدينة العاشر من رمضان، كانت مُختلفة كثيرًا، مؤكدًا أن هذا ليس تقليلًا من الوزراء السابقين، ولكن هو إشادة بوزير مُعلم تربوي .
وأكد "الخطيب" أن ما جعل الدكتور رضا حجازي وزيرًا مُختلفًا، هو أنه بدء كمُعلم من الفصل، ومارس المهنة، متابعًا: "كإبن من أبناء المؤسسة التعليمية أقول إن زيارة الدكتور رضا حجازي أبهرتني؛ لأنه في كل الفصول التي قام بزيارتها، مع اختلاف المواد التي تُدرّس، كان يدخل ويناقش التلاميذ والمعلمين، ويشرح، وعندما يحاول أي شخص أخذه في أي اتجاه آخر، تجد المعلم رضا حجازي يأتي به من اليمين ومن اليسار، ليُثبت للجميع ما كنت دائمًا أطالب به في الإعلام والصحف، وعلى صفحتي الشخصية".
جاءت الزيارة بحضور الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والأستاذ محمد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، بالإضافة إلى قيادات المحافظة؛ حيث تفقد الوزير مجموعة من المدارس، ومركز تأهيل ذوي القدرات الخاصة، والذي وعد بتشكيل مجلس إدارة له، ووضع خطة لاستغلاله؛ بحيث يكون مُلتقى على مستوى الشرق الأوسط، وهو الهدف الذي يعمل عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، عندما أمر بإنشائه في مؤتمر الدمج لذوي القدرات بشرم الشيخ عام 2019، ثم أعقب ذلك اجتماعًا مع مديري عموم الإدارة بالشرقية.