أكدت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل عضو مجلس النواب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كلمته التى استعرضها خلال تفقده لاصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء كان كعادته دائما صريحاً وواضحاً فى جميع القضايا والملفات التى جاءت فى هذه الكلمة التاريخية مشيدة بما تحقق في سيناء من تنمية وتعمير منذ 2014 وحتى الان والذي كان يسير في محورين جنبا إلى جنب وهما محور تنظيم والقضاء على الإرهاب في سيناء والمحور الثاني هو ملف التنمية والتعمير.
ووصفت " إسماعيل " مشروعات التنمية في سيناء بداية من الحدود الشرقية لقناة السويس من خلال انشاء 6 أنفاق والكباري والمعديات لتحقيق الاتصال المباشر بين سيناء والمحافظات الأخرى وصرف أكثر من 610 مليارات جنيه للبنية التحتية في سيناء منذ 2014 لتوفير حياة كريمة لكل أهالي سيناء بأنه انجاز تاريخى وغير مسبوق ويفوق الخيال خاصة أنه تم فى نفس توقيت نجاح صقور وأبطال القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية فى سحق وهزيمة ظاهرة الارهاب الاسود والقضاء على قوى الشر والظلام والارهاب على أرض سيناء المقدسة وفى جميع أنحاء مصر
وقدمت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل تحية قلبية لكل شهداء الوطن الابرار من أبناء القوات المسلحة وأبناء الشرطة، الذين بذلوا أرواحهم من أجل تطهير سيناء من دنس الإرهاب والمخربين مؤكداً أن دماء الشهداء ستظل شريان أمل ووقوداً للإعمار والبناء والتنمية خاصة أن استراتيجية الرئيس لتنمية سيناء قرار مصيرى لتحقيق الامن والاستقرار داخل أرض الفيروز .
وأكدت الدكتور دينا أحمد إسماعيل أن الرئيس السيسى كانت رؤيته ثاقبة عندما اتخذ قرار اطلاق المشروعات التنموية داخل سيناء فى نفس توقيت خوض أشرف معركة لتطهير سيناء من براثن الارهاب والارهابيين باعتبار أنه هو الطريق الوحيد والصحيح لتحقيق الاستقرار والأمان والحياة لمواطنى وجماهير سيناء على كل شبر فى سيناء لتتحقق المعجزات على أرض الفيروز بالإعمار والتنمية ويعم الخير على أبناء سيناء وكل المصريين مشيرة إلى أن الحرب ضد الإرهاب لم تنتهِ بعد كما قال الرئيس وأن هناك محاولة لعرقلة جهود التنمية من خلال بث الشائعات والاكاذيب والسموم ضد مصر ولكن وعى المصريين ووقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى أصبح بمثابة الصخرة المتينة والقوية التى تتحطم على جميع المحاولات الفاشلة من قوى الشر والظلام والارهاب للنيل من مصر ومؤسساتها وشعبها