سمر سلامة
أكد الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمحافظة المنيا لقيت ارتياحا كبيرا وواسع النطاق، من جميع أهالى وجماهير المحافظة، مشيراً الى أن مواطنى المنيا اعتبروا هذه الزيارة بمثابة وضع محافظة المنيا "عروس الصعيد" على الخريطة الحقيقية لكل مايتعلق بملف التنمية الشاملة والمستدامة.
ووجه رمزى فى بيان له، التحية والتقدير للرئيس السيسى، باعتباره أول رئيس فى تاريخ مصر يضع استراتيجية واضحة المعالم والمعايير لتنمية الصعيد وتوفير حياة كريمة وحقيقية لكل من يعيشون داخل محافظات ومدن ومراكز وقرى صعيد مصر، مثمنًا جميع القرارات المهمة التى اعلنها الرئيس السيسى من قلب عروس صعيد مصر محافظة المنيا والخاصة بتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية سواء بزيادة المرتبات والأجور والمعاشات ورفع الحد الأدنى للاعفاء الضريبي وغيرها، خاصة أن هذه القرارات جاءت فى توقيت مناسب ومعبرة عن أحلام كل المصريين لمواجهة ظاهرة الارتفاع الكبير فى أسعار السلع.
وأكد الدكتور إيهاب رمزى، أنه قبل عام 2011 كان هناك معاناة كبيرة لدى الملايين من ابناء صعيد مصر فى الحصول على حقوقهم الانسانية والبسيطة والمتمثلة على سبيل المثال فى مياه الشرب النظيفة والكهرباء والتعليم والصحة وغيرها من الخدمات الاخرى، مشيراً الى أن الرئيس السيسى نجح فى تحقيق احلام وطموحات جماهير صعيد مصر وانهى معاناتهم وحياة من الإهمال والتهميش لعقود طويلة مشيداً بخطط الرئيس السيسى لاحداث التنمية الشاملة والحقيقية داخل محافظات صعيد مصر.
وقال الدكتور ايهاب رمزى إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمحافظة المنيا اليوم لتفقد ما تم إنجازه من تنمية وتطوير في المحافظة وقراها وبمدينة المنيا الجديدة، تعكس الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بصعيد مصر ووضعه في قلب التنمية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تسير بخطوات غير مسبوقة على طريق التنمية والبناء حيث شهدت محافظات الصعيد منذ تولي الرئيس السيسي الحكم نهضة تنموية غير مسبوقة فى مختلف المجالات وحققت الدولة نجاحات وإنجازات كبيرة فى كل المجالات التنموية خاصة الإسكان والصحة والتعليم والطرق والاستثمار بهدف إحداث تنمية حقيقية ملموسة وسريعة، تنعكس على تحسين جودة الحياة، وتوفر فرص العيش اللائق لجميع المواطنين بما يتناسب مع مقومات الجمهورية الجديدة وفقًا لرؤية مصر 2030 وإستراتيجية التنمية الشاملة.
وقال الدكتور إيهاب رمزى، إن مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى أحدثت طفرة غير مسبوقة فى كل القرى المصرية بشكل عام بهدف الارتقاء بالمستوى الاقتصادى، والاجتماعى، و البيئي، و الصحى، للأسر الأكثر احتياجًا، وتحقيق تنمية شاملة بتلك القرى، وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية بما يضمن تحقيق نمو متوازن بين مختلف أقاليم الجمهورية والمحافظات، مؤكداً أن هذه المبادرة نجحت فى تحويل القرى المصرية والريف الى وحدات اقتصادية وانتاجية مهمة جعلت من هذه القرى مناطق جذب للعمالة وتشغيل الشباب المصرى.