كتبت إيمان علي
حظى الصعيد باهتمام غير مسبوق فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث أولت القيادة السياسية اهتماما بمحافظات الصعيد وتنميتها وتحسين مستوى معيشة المواطنين، حيث حرصت الحكومة على توفير الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل، إضافة إلى تحسين جودة النظام التعليمي والانتهاء من مشكلة السكن غير الآمن، والتوسع في شبكات الحماية الاجتماعية وتطوير خدمات الإسكان والمرافق وتوفير فرص العمل والمشروعات الصغيرة للشباب، وتوفير الخدمات الأساسية للأهالي.
وذكر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته بافتتاح مشروعات تنموية بمحافظة المنيا، أن حجم الاستثمارات التي تم تنفيذها في محافظة المنيا، نحو 143 مليار جنيه، وتحظى مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالنصيب الأكبر، وإلى جانبها عدد من المشروعات الأخرى، مستعرضاً الجهود من خلال ثلاثة محاور رئيسية، هي: التنمية البشرية من خلال تنمية الإنسان، والتنمية الاقتصادية بهدف خلق فرص عمل وأنشطة لتشغيل الشباب، وتنمية المكان من أجل تحسين معيشة المواطن.
ومن بين مستهدفات محور التنمية البشرية للمحافظة، تأتي الخدمات التعليمية، بإنجازات:
-زيادة عدد المدارس خلال السنوات الثماني بمقدار 18% للتعليم الأساسي، و22%للتعليم الفني.
-انخفاض نسبة التسرب من التعليم الابتدائي، من 1% إلى 0.2% اليوم، أي %20 خلال 8 سنوات.
-تحسين نوعية التعليم المقدم في المدارس وتقديم نماذج لمدارس من اليابانية، والمتميزة.
-إنفاق 5 مليارات جنيه لزيادة أعداد الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة.
-إنشاء العديد من المعاهد الحكومية والخاصة، وتطوير القائم منها.
-إنشاء جامعة المنيا الأهلية، لتوفير خدمة تعليمية متميزة لأبناء مصر في كل المحافظات.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء أكد أن الشعور بنسبة الرضا عن مستوى التعليم في تزايد، إلا أنه مازال هناك تحديات الدولة على دراية بها، وتبذل كل الجهود في سبيل مواجهتها، مشددا أن نتائج الاستقصاءات والاستطلاعات التي تتم نشير إلى أن المسار الذي تتخذه الدولة لا يزال طويلاً، فكما أكد رئيس الجمهورية أنه إذا كنا قد أنفقنا 7 تريليونات جنيه على مدار الفترة الماضية لتنفيذ المشروعات التنموية، فإن مصر تحتاج 70 تريليون جنيه حتى يشعر كل مواطن مصري بأثر هذه الخدمات المًطورة ومستوى التنمية التي تعتزم الدولة تنفيذه.