أشاد د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، بمبادرة " كتف فى كتف" التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الاحتفالية التى نظمها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، والتى تستهدف توزيع 4 ملايين صندوق من المواد الغذائية على المواطنين الأكثر احتياجا، بجميع المحافظات قبل حلول شهر رمضان المبارك، بمشاركة نحو 60 ألف متطوع.
وقال محمود، إن " كتف فى كتف" هى المبادرة الأهم والأضخم فى تاريخ العمل الأهلى، والتى تهدف إلى توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وترسيخ مفهوم المشاركة المجتمعية والتكافل الاجتماعى بين أبناء الوطن، من أجل تخفيف الأعباء عن محدودى الدخل، والفئات الأولى بالرعاية فى ظل الأزمات الاقتصادية العالمية، الناجمة عن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والتى خلفت موجات متلاحقة من التضخم وارتفاع الأسعار، فى جميع دول العالم.
وأضاف أن تلك المبادرة تأتى استكمالا للمبادرات الرئاسية التى تستهدف توفير حياة كريمة للمواطنين، وفى مقدمتها مشروع تنمية الريف المصرى " حياة كريمة" والذى يستهدف تحقيق تنمية حقيق لأكثر من 4 آلاف قرية، وتحسين جودة الحياة لنحو 58 مليون مواطن، حيث تتكامل فى تلك المبادرات جهود الحكومة مع القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدنى لتخفيف الأعباء عن المواطنين والأسر والفئات الأولى بالرعاية.
وأكد رئيس حزب الحرية المصرى، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتكاتف مؤسساتها وأبناءها قادرة على تجاوز التحديات والأزمات، وتحقيق نجاحات كبيرة فى ملحمة البناء والتنمية، مشددا على أن الرئيس السيسى دائما ما يشيد بدور العمل الأهلى باعتبارها شريك مهم فى عملية التنمية، وتوفير السلع الأساسية لمحدودى الدخل، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.
كما أعرب عن بالغ تقديره للجهود الكبيرة التى تبذلها مؤسسات الدولة، بالتنسيق مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى لدعم الفئات الأكثر احتياجا بالقرى والنجوع والمحافظات الحدودية والنائية، مؤكدا أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى يمتلك قاعدة بيانات لكل الأسر التى تحتاج إلى الدعم والتكافل، سواء من خلال وزارة التضامن الاجتماعى، أو العمل الميدانى.