قال النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، إن قوة العلاقات المصرية - السعودية يرجع إلى أنها علاقات تاريخية لم تتأثر على مدار تاريخها بأى متغيرات إقليمية أو عالمية، بل على العكس هناك توافق دائم في الرؤي بين البلدين الشقيقين تجاه القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى جهود كلا البلدين فى توحيد الجبهة العربية وتعزيز التعاون المشترك بينهما.
وأضاف "وهدان"، أن العلاقات المصرية – السعودية في تطور مستمر ولا تتوقف عند حد معين، فما زال هناك لدى البلدين الكثير من أجل تحقيق مصالح شعبيهما، لافتا إلى أن السعودية تُعد أكبر شريك تجاري لمصر في الشرق الأوسط، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والسعودية خلال العام الماضي 4.3 مليار دولار، مقابل 3.2 مليار دولار خلال عام 2020، بنسبة ارتفاع بلغت 34%.
وأكد عضو مجلس النواب، إلى أن حجم التجارة بين البلدين حققت نموا بنسبة 60% خلال شهر مارس الماضي، لتبلغ 995,119 مليون دولار، كما تستقبل السوق السعودية 8,1% من الواردات المصرية خلال أول 3 أشهر من عام 2022، بقيمة 1,96 مليار دولار ، مشددا على أن نمو العلاقات التجارية بين البلدين والتي انعكست في تبوء السعودية المرتبة الثانية كأكبر سوق مستقبلة للصادرات المصرية السلعية خلال عام 2021 بإجمالي مليار و994 مليون دولار، فيما تبوأت مصر المرتبة السابعة كأكبر سوق مستقبلة للصادرات السعودية السلعية في نفس العام بإجمالي مليارين و478 مليون دولار.
وأوضح النائب سليمان وهدان، أن هذا التعاون الاقتصادي والتجاري الكبير من البلدين الشقيقين يمثل قوة للعلاقات بين البلدين تاريخياً، كما تعزز تلك العلاقات الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين في كلا البلدين، والتى تسعى دائما إلى توحيد الرؤى والمواقف تجاه القضايا الهامة.