كتبت هند عادل
اعتبر المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والاسرة بمجلس النواب القضايا المهمة التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كلمته التى وجهها لمنظمة الصحة العالمية بمناسبة ذكرى مرور 75 عام على تأسيسها بمثابة استراتيجية عالمية للعمل الجماعى للنهوض بصحة شعوب العالم كله مشيداً بتأكيد الرئيس السيسى بأن هذا الاحتفال يأتى عقب الأوقات الصعبة التي مر بها العالم تحت وطأة جاحة كورونا، وهي الأوقاف التي أكدت أن الأمن الصحي لن يتحقق أبدا بالعمل الفردي المنعزل، وإنما يتطلب جهدا جماعيا.
وطالب " المير " فى بيان له قادة العالم بالاسراع فى تنفيذ دعوة الرئيس السيسى إلى العمل الدؤوب نحو الاستثمار في الصحة إحدى أهم الأولوليات على المستوى الدولي، والتاريخ يشهد على سجل حافل للتعاون المثمر بين مصر ومنظمة الصحة العالمية وتأكيده بأن مصر قامت باستضافة مقر المكتب الإقليمي للمنظمة، الذي يدعم الأنشطة الصحة لما يزيد على 500 مليون مواطن في 22 دولة في شرق المتوسط.
وأشاد المهندس حسن المير بتأكيد الرئيس السيسى بأن التعاون بين مصر والمنظمة، في القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي c في مصر، ضمن مبادرة 100 مليون صحة، التي اعتبرتها منظمة الصحة العالمية مبادرة غير مسبوقة في نطاقها الهائل وسرعة وجودة تنفيذها مؤكداً أن مصر قدمت للعالم كله نموذجاً متميزاً وناجحاً فى مواجهة فيروس التهاب الكبد الوبائي.
وأعلن المهندس حسن المير اتفاقه التام مع تأكيد الرئيس السيسى بأن مظلة خدمات هذه المبادرة الرائدة امتدت لتشمل العديد من الدول الإفريقية والأسيوية تفعيلا من مصر لدورها ومسؤولياتها تجاه المجتمع الدولي وأن هذه الجهود وغيرها، تمثل نموذجا واضحا على إيماننا العميق بأهمية التضامن الصحي والتزامنا الكامل بأهمية الصحة العامة ودعم مبادئ المساواة والعدالة التي تحقق للإنسانية جمعاء أمناء صحيا مستداما مؤكداً أن مصر كانت فى مقدمة دول العالم التى امتدت مبادراتها الصحية الناجحة للعديد من دول العالم بصفة عامة ولدول القارة السمراء بصفة خاصة.