السبت، 23 نوفمبر 2024 01:22 ص

استقالة الزند.. آخر تصريحات وزير العدل المقال قبل إعفائه من منصبه (فيديو)

استقالة الزند.. آخر تصريحات وزير العدل المقال قبل إعفائه من منصبه (فيديو) المستشار أحمد الزند
الأحد، 13 مارس 2016 09:03 م
كتب محمد سعودى
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء، منذ قليل، بيانًا رسميًّا بإقالة المستشار أحمد الزند من منصب وزير العدل، وذلك على خلفية تصريحاته الأخيرة بإهانة النبى صل الله عليه وسلم، وفيما يلى يعيد "برلمانى" نشر آخر تصريحات أدلى بها الزند لوسائل الإعلام قبل مطالبة الحكومة بتقديم استقالته.

قال المستشار أحمد الزند، وزير العدل المقال، إنه لن يتنازل ضد من أخطأ فى أهل بيته، مضيفا: "السجون خلقت من أجل هؤلاء، حتى لو النبى هحبسه"، مضيفا خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق، مقدم برنامج "نظرة"، الذى يذاع على قناة صدى البلد الفضائية، يوم الجمعة الماضى، إنه لم يدخل فى خصومة مع الصحفيين إلا بعد الخوض فى أهل بيته، والسجون خلقت من أجل هؤلاء.. "أمال السجون اتعملت ليه؟" فسأله رزق "هتحبس صحفيين"، فرد الزند قائلا: "إن شاء الله يكون النبى صلى الله عليه وسلم.. استغفر الله العظيم يارب.. المخطئ أيا كان صفته يتحبس".


وخرج مساء أمس، المستشار أحمد الزند، وزير العدل المقال، ليعتذر عن هذا التصريح، مؤكدا أنه لم يقصد الإساءة إلى النبى صل الله عليه وسلم، موضحا فى مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساء"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على شاشة دريم، قائلا: "المذيع لما سألنى هتحبس الصحفيين قولتله حتى لو كان النبى عليه الصلاة والسلام استغفر الله العظيم، وهذه الجملة على بعضها وممكن تسمع الفيديو".

وأضاف الزند: "كلمة لو فى اللغة العربية تعنى امتناع الامتناع وهى مسألة افتراضية بحتة، ولكن ما كان يجب أن تقال، والدين الإسلامى يعطى مساحة واسعة لمن يخطئ عن غير عمد وأن ذلك غير مقصود تماما"، متابعًا: "حبى وتبجيلى لسيدى المصطفى صلى الله عليه وسلم، أمر لا ينكره إلا من ينكر ذلك، ولست أنا الذى يرمى بهذا، كلمة جاءت فى وسط حوار ليست مقصودة لا لفظا ولا معنى، ولم تزد عن ذلك ولم تنقص وهذا كل ما حدث".

وأكد موجها كلامه لـ"الإبراشى" قائلا: "اللى أنت عارفهم وحافظهم بيشغلوا كتائب عشان يستفزوا، إحنا كلنا عاطفتنا الدينية متأججة، ومحدش مننا يقبل إطلاقا المساس بالدين، هما وجدوا ضالتهم فى هذا التصريح وأشعلوا به نار الفتنة، لكن أنا لا يمكن أن يكون مقصدى هذا، واللى يعرفونى يعلموا جيدا أنه لا يمكن أن يكون مقصدى هذا".

وتابع: "وإذا كان هذا الكلام من قبيل سطح اللسان فأنا أستنكره، وأستنكر ما قلته، وما كان ينبغى أن أقوله واستغفرت الله فى التو واللحظة، وهذا كل ما حدث لا أكثر ولا أقل"، مؤكدا: "أخشى أن يكون صحفى ما هو الذى أثار هذه الزوبعة من خلال السوشيال ميديا.. وأنا استغفرت أمس، والله العظيم مرات ومرات ومرات، يا سيدى يا رسول الله جئتك وأنا معتذرًا، وأنا أعرف أن اعتذارى مقبولاً لأن رسول الله قَبِلَ اعتذار الكفار عندما أطلق سراحهم خلال فتح مكة، وقال لهم اذهبوا أنتم الطلقاء، وأنا لست منهم، ولكن المسألة تم إثارتها لأغراض سياسية.. وهكذا إعلام مصر والسوشيال ميديا".





print