قالت النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والامن القومي، إن انطلاق جلسات الحوار الوطني أمس الأربعاء، عبرت عن مدى تكاتف القوى السياسية مع القيادة السياسية والحكومة، وكافة أطياف المجتمع المصري، من أجل حشد جهود دعم مسيرة البناء والتنمية وتهيئة الانتقال بكافة المقومات الوطنية للجمهورية الجديدة.
وأشارت إلى أن كافة القائمين على تنظيم وإدارة الحوار الوطني استطاعوا رسم الصورة الحقيقية لتجانس المجتمع المصري، وأكدوا أن الوطن يتسع للجميع واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
وأكدت الهريدي، في بيان لها، أن مشاركة كافة القوى السياسية سواء المؤيده أو المعارضه، وممثلي كافة النقابات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، أبلغ رد على كافة الأكاذيب التي صدرتها الجماعات الإرهابية طيلة الأشهر الماضية لإفساد الحالة المجتمعية والسياسية التي صنعها الحوار الوطني على أرض الواقع رغم عدم بدء الجلسات الفعلية، ولكن حقق الحوار بنشاط مكثف من كافة الأحزاب السياسية للمشاركة بمزيد من الرؤى والأفكار والمقترحات لحل كافة المشكلات التي تضمنتها المحاور الثلاثة له، ووضع حلول جادة لكافة المعوقات التي شملتها الملفات الموضوعة على مائدة الحوار.
ولفتت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب أن الحوار الوطني يمثل مرحلة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، ويعكس النوايا الصادقة في مواجهة كافة التحديات والمعوقات التي تعيق مسيرة التنمية والتطوير الشامل الذي عزمت الحكومة بتوجيهات من القيادة السياسية على سير طريقه للارتقاء بالدولة المصرية وجعل لها مكانة مرموقة بين مصاف الدول المتقدمة، والتي بدأتها بفتح حوار موسع شامل الجميع، تلوح في آفاقه المصلحة العليا والترفع عن أي مصالح شخصية في سبيل العبور من تلك التحديات لمرحلة استقرار وآمان.