كتب ـ هشام عبد الجليل
قالت صابرين حجازي ممثل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالحوار الوطنى خلال مناقشة قانون المجالس الشعبية المحلية، وهي من ضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال لجنة المحليات بالحوار الوطنى اليوم، إن قضية المحليات من القضايا الهامة على طاولة التنسيقية منذ بدء الحوار الوطنى.
وأضافت حجازى، أن التنسيقية أخذت علي عاتقها مشاركة كافة أطياف المجتمع لوضع حلول جذرية لقضية المحليات، لافته إلى أنه تم مشاركة الأحزاب السياسية والشباب ومتخصص فى مختلف المجالات، وذلك حرصا من التنسيقية لسماع كافة الرؤى، متابعة:" كانت الأساس علي مائدة الحوار الوطنى هو حرية الرأى والحديث بمنتهى الأريحية"، مشيرة إلى أن المشاركين في جلسات التنسيقية كانوا فئات مختلفة ممثلة فى رؤساء أحزاب وصحفيين وإعلاميين وشخصيات عامة وخبراء وكتاب ودستوريين.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية للأسبوع الثانى للحوار الوطنى والمخصص لمناقشة قانون المجالس الشعبية المحلية، وهي من ضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال لجنة المحليات والتى تنافش عدد من المحاور، من بينها النظام الانتخابى المناسب فى ضوء المادة 180 من الدستور، وشروط وإجراءات الترشح لعضوية المجالس المحلية، والحدان الأقصى والأدنى لأعداد أعضاء المجالس المحلية فى كل من المحافظة، والمركز، والمدينة، والحى، والقرية، مع العمل على ربطهما بأعداد السكان، كلما استطعنا ذلك، وأدوات المجالس المحلية فى مساءلة رؤساء الوحدات المحلية (السؤال - طلب الإحاطة - الاستجواب وضوابط استخدامه)، وشروط حل المجالس المحلية من جانب السلطة التنفيذية، والتركيز على تعديل القانون الحالى فى الموضوعات السابقة(عدد المواد حوالى 23 مادة)، وعدم الدخول فى اختصاصات المجالس المحلية، وكذلك التمويل المحلى، وتركهما للقانون الحالى، على أن تتم مناقشة ذلك فى القانون الشامل.