قال زكي القاضي المقرر المساعد للجنة الشباب، إن الفترة الماضية خلقت حالة من والحوار منذ دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراء حوار وطني، باعتباره آلية وطنية يمكن التحرك فيها بأريحية وقسمت للمحاور الثلاثة المعروفة.
وأضاف "القاضي"، خلال مناقشة قضية دعم وتمكين الشباب في ملف ريادة الأعمال والمدرجة علي لجنة الشباب في الحوار الوطني، تلقينا آلاف المقترحات وتمكنا من الفرز بشكل جيد ولدينا سبع عناوين رئيسية ننطلق من خلالها فى اللجنة ولدينا مسئولة امام التاريخ فى المقام الاول لسماع الناس بعد سنوات كبيرة من الفتور.
وأوضح أن الحوار فرصة لايجاد الية وطنية دائما ومستدامة باعتبار السياسة مشروع قومي، تقوم على سياسة التنوع والاختلاف، وطرح الرؤي بحجج وشفافية وتجرد، متابعا لابد أن تكون لغتنا متحررة من القيود خاصة بعد دعوة الرئيس للحوار، موضحا أن الناس بدأت التراجع فى طرح رؤيتها ما يضر الأمم بشكل كبير.
وتابع: أصبحنا أمام لغة لابد من استخدامها بكل أريحية، وأن المساحات الناعمة لا تصنع أشخاصا فى المواقع، لافتا إلى أن الاشتباك مع القضايا الساخنة هي من تصنع الأشخاص التي سيذكرها التاريخ، مشددا على طرح الرؤى بناء على حجج تسهم فى تعظيم المكون المحلي للحياة السياسية المصرية.
وتابع: لدينا ضوابط تقول ـننا رافضين الإخوان وأعمال العنف التي يرفضها المجتمع التي تقيد صورته وصور الكلام، داعيا الجميع للحديث بأريحية والتعقيب على كل الأطروحات، لافتا إلى أن ما يقال يوضع فى الأرشيف الوطني المصري.
واختتم "نطمح لتحقيق توصيات تتوافق مع مجهودات القائمين على الحوار منذ الدعوة له، ومنتج حقيقي يرفع لمجلس الأمناء، لافتا إلى حديث الرئيس السيسي بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.