اعتبرت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل عضو مجلس النواب القضايا المهمة التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال الجلسة الختامية لقمة ميثاق التمويل العالمى التى انعقدت فى العاصمة الفرنسية باريس بمثابة خارطة طريق لإنقاذ أفريقيا والدول النامية من المخاطر والتداعيات السلبية الناجمة عن ظاهرة تغير المناخ خاصة أن الرئيس السيسى أشار إلى أنه خلال قمة المناخ في عام 2015، كانت هناك قوة دفع كبيرة جدا في باريس لمؤتمر المناخ، وتم تخصيص 100 مليار دولار من جانب الدول المتقدمة مساهمة منها بشكل سنوي لصالح المناخ" وأن هذا الأمر كان أمراً جيدا جدا.
وقالت " إسماعيل " فى بيان لها أصدره اليوم إن الرئيس السيسي تساءل قائلا "إذا كان قد نفذ الـ 100 مليار دولار لمدة 7 سنوات لمواجهة تغير المناخ ما هي ستكون نتائجه الآن؟" فهناك فرق كبير جدا بين الخطة وتنفيذها، ورغم كل العلم الذي وصلنا إليه، عندما نقوم بالتنفيذ نجد النتائج قد تكون أكثر أو قد تكون أقل، معتبرة هذا التساؤل الواضح والحاسم من الرئيس السيسى بمثابة رسالة عاجلة للدول المتقدمة للوفاء بالتزاماتها تجاه الدول الأفريقية والنامية.
ووجهت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل التحية والتقدير للرئيس السيسى على حديثه الواضح والصريح عن جهوده خلال رئاسته للاتحاد الأفريقى وقوله : إنه عندما توليت رئاسة الاتحاد الأفريقي لمدة عامين، حضرت العديد من المؤتمرات، وذهبت مع القادة والزعماء الأفارقة إلى اليابان والصين والهند وروسيا وإنجلترا، كما ذهبت إلى الهند والعديد من الدول المتقدمة الصناعية الكبرى من أجل التعاون الاقتصادي مع القارة الأفريقية وأن ما تم تحقيقه خلال السنوات الماضية غير كاف لدعم الدول الأفريقية في مجابهة التغير المناخي معلنة اتفاقها التام مع تأكيد الرئيس السيسى على أنه من أجل مواجهة تغير المناخ هناك جزئين أحدهما مرتبط بالدول الغنية، والآخر مرتبط بالدول النامية، حيث يجب أن تكون هذه الدول مستعدة للتحرك بفعالية وأفكار جيدة لتحقيق أهدافنا.