ندى سليم
أكد الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب، أن بيان 3 يوليو 2013 كان بمثابة تعبير صادق وحقيقى لمطالب ملايين المصريين الذين خرجوا للشوارع والميادين على مستوى محافظات الجمهورية، للمطالبة بالتغيير، وتوجيه نداء إلى القوات المسلحة المصرية بالتدخل وحماية الإرادة الشعبية، مشيرا إلى أن البيان الذي ألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة آنذاك، كان استجابة لمطالب المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية للتخلص من حكم الفاشية الدينية.
وقال " سليم " فى بيان صحفي، إن هذا البيان التاريخى كان ضربة البداية لترسيخ وبناء دولة المؤسسات والاتجاه نحو الجمهورية الجديدة، مؤكداً أن البيان تضمن الإعلان عن خارطة الطريق من أجل مستقبل أفضل لمصر وأبنائها وبما يحفظ لمصر هويتها الثقافية والحضارية، ويؤسس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة، وهذا البيان ساهم في الحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة التى تم أنهكها على مدار سنوات من الاحتجاجات المستمرة والفوضى.
وأكد الدكتور محمد سليم، أن الرأى العام المصرى والعالمى أيقن تماماً أن يوم 3 يوليو هو يوم الإعلان الحقيقى والصادق لانحياز القوات المسلحة لإرادة الشعب التي ظهرت وتجسدت ملامحها في ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن القوات المسلحة استنادا إلى مسئوليتها الوطنية والتاريخية عملت على التشاور مع بعض رموز القوى الوطنية والسياسية والشباب ودون استبعاد أو إقصاء لأحد، حتى جاء يوم 3 يوليو التاريخي، فأعلنت مطالب الشعب المصري في خارطة طريق رسمت بكل وضوح ومصداقية مستقبل مصر وشعبها العظيم.