ندى سليم
أكد النائب خالد طنطاوى، عضو مجلس النواب، أن يوم الثالث من يوليو لعام 2013 سيظل يومًا تاريخياً ومحفوراً بحروف من نور في قلوب وعقول كل المصريين، لتأثيره ودوره الكبير في تغيير المستقبل المصري بعدما عمت الفوضى ومحاولات تقسيم مصر من قوى الشر والظلام والارهاب ارجاء الدولة، بسبب حكم جماعة الاخوان الارهابية، مشيراً الى أن المصريين والقوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية والشعب المصرى نجحوا فى استعادة وطننا الحبيب.
وقال " طنطاوى "، إن هذا اليوم التاريخى وغير المسبوق في تاريخ الأمة المصرية يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن هذا الوطن له درع يحميه ممن يريد الاعتداء عليه أو يفكر في اختطافه وتغيير هويته وهو القوات المسلحة الباسلة، التي وقفت إلى جانب إرادة المصريين واستجابت لمطالبهم المشروعة والعادلة، مؤكداً أن المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية لن ينسوا أبداً بيان 3 يوليو 2013 الذي أعلنه القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي انذاك الفريق أول عبدالفتاح السيسي في أعقاب ثورة عارمة ملأت الشوارع المصرية وميادينها في يوم الـ30 من يونيو، لإعلاء مصلحة الشعب المصري وتحقيق رغباته وأهداف ثورته.
وأكد النائب خالد طنطاوى أن العلاقة التاريخية والازلية بين الشعب المصرى وقواته المسلحة هى سر بقاء الدولة المصرية وقدرتها على مواجهة جميع التحديات الداخلية والخارجية، وهذه الوقفة التاريخية لقواتنا المسلحة مع المصريين أكبر دليل وأصدق تعبير على انحياز الجيش المصري لشعبه ووطنه وصوت الملايين، التي سادت الشوارع، معرباً عن ثقته التامة فى قدرة مصر على مواجهة جميع التحديات الداخلية والخارجية بقيادتها الحكيمة وشعبها العظيم وجميع مؤسساتها الوطنية.
