كتب إبراهيم قاسم - هدى أبو بكر
بدأت منذ قليل محكمة النقض، النظر فى الطعن المقدم من الدكتور عمرو الشوبكى، ببطلان انتخابات جولة الإعادة بدائرة الدقى والعجوزة، والتى أسفرت عن فوز النائب أحمد مرتضى منصور.
وهناك احتمالين لجلسة اليوم هما إما أن تقرر المحكمة حجزها للحكم فى نهاية الجلسة، أو أن تحجزها للحكم لجلسة أخرى.
وحملت الجلسات الماضية للمحكمة الكثير من المفاجآت، وهى أن نتائج إعادة الفرز التى قامت بها المحكمة لجميع اللجان الفرعية وعددها 178 لجنة أثبتت تقدم الدكتور الشوبكى بـ 258 صوتًا، وكانت إعادة الفرز كالتالى، حصول الدكتور الشوبكى على 21 ألفًا و646 صوتًا مقابل 21 ألفًا و388 صوتًا لصالح أحمد مرتضى منصور.
وهو ما خلق معركة بين أحمد مرتضى منصور ومحامى الشوبكى، حيث اتهم أحمد مرتضى محامى الشوبكى بتقديم مستندات مزورة للمحكمة، وهو ما رد عليه المستشار إسلام الضبع لـ "برلمانى"، بأنه كلام عار من الصحة وأنهم لم يقدموا أى مستندات مزورة للمحكمة، وأن المستند الذى يتحدث عنه أحمد مرتضى رسمى ومختوم من اللجنة العليا للانتخابات لكنه كان يخص المرحلة الأولى فتم استبعاده من قبل المحكمة.
وتشير احتمالات طعن الشوبكى إلى وجود 3 سيناريوهات، الأول إما رفض الطعن وهو الأقل احتمالا، والثانى هو تصعيد الدكتور عمرو الشوبكى بعد تصحيح النتيجة وإعلان بطلان عضوية أحمد مرتضى منصور، والثالث هو إعادة الانتخابات فى الدائرة من جديد.