قال النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، إن تلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من جورجيا ميلوني، رئيس وزراء إيطاليا خلال الساعات الماضية ، يعكس تطور العلاقات المصرية – الإيطالية بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية ، مشيرا إلى أن الاتصال تضمن الإشادة المتبادلة بالعلاقات المتميزة تاريخياً بين البلدين الصديقين، إلى جانب التعاون القائم للتصدي للعديد من التحديات في منطقة المتوسط، مع تأكيد أهمية العمل في هذا الصدد على مواصلة تطوير مختلف أطر التعاون المشترك ودفعها إلى آفاق أرحب، والتنسيق والتشاور المكثف حول تطورات مختلف القضايا الإقليمية.
وأوضح "فرج"، أن السياسة الخارجية المصرية ارتكزت منذ انطلاق الجمهورية الجديدة على تحقيق مصالح مصر أولا، من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع دول العالم شرقا وغربا، لافتا إلى أن إيطاليا عضو مهم في الاتحاد الأوربي، ومن أكبر الدولة المستوردة للصادرات المصرية، كما تعتبر إيطاليا أحد مصادر المنتجات للدول الحبيسة أو التي ليس لها موانىء في أوربا، لافتا إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين شهد نقلة نوعية منذ تولى الرئيس السيسي حكم البلاد، حيث بلغ في العام الماضي 7 مليارات دولار.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تعتبر إيطاليا بوابتها الرئيسية لأوربا، كما تعتبر إيطاليا مصر بوابتها على أفريقيا، مؤكدا على وجود رغبة متبادلة بين مصر وإيطاليا على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وزيادة حجم السياحة الإيطالية لمصر، مطالبا بتطوير الاتفاقية المشتركة في التدريب خاصة مع الدول الأوربية وزيادة العمالة المصرية، من أجل زيادة العاملين المصريين في إيطاليا، وهو ما سيكون لها عوائد اقتصادية مهمة على الاقتصاد المصرى.
وأكد "فرج"، أن التحركات الدبلوماسية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي أثمرت عن تحقيق نجاحات مهمة على مستوى العلاقات المصرية الدولية، حيث ساهمت في تعزيز مكانة مصرإقليميا وعالميا، وصياغة علاقاتها مع دول العالم على أساس المصالح المتبادلة.