أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب، إن قمة دول جوار السودان تأتي في توقيت مهم وحساس للغاية، حيث يعاني الشعب السوداني من حالة انشقاق كبيرة للغاية، تتمثل في صراع مسلح بين عناصره، مما يهدد بحياة ومستقبل الأشقاء في السودان إلى حد بعيد، مشيدة بالدور المصري والجهود التي تبذلها لاستعادة أمن واستقرار البلد الشقيق مرة أخرى.
وأكد عضو مجلس النواب، على أن أمن السودان واستقراره جزء من الأمن القومي المصري، لذلك مصر حريصة للغاية على وقف الاقتتال في بين العناصر السودانية، واللجوء إلى طاولة الحوار كحل سلمي للأزمة الدائرة هناك، مشيرةً إلى أن الروابط التاريخية التي تجمع مصر والسودان تنعكس على موقفها الحريص بشدة على أمان الشعب السوداني.
وأشار عاشور، إلى أن القمة تأتي في إطار حرص القيادة السياسية على اتخاذ خطوات لحل الأزمة السودانية وحقن دماء الشعب السوداني الشقيق، وذلك من أجل الحفاظ على الدولة السودانية والحد من أعمال العنف حتى يعود الأمن والاستقرار في البلاد، مؤكدا على أن مصر والسودان تربطهما علاقات تاريخية وثيقة، فمصر كانت وستظل أكبر داعم وعون للدولة السودان الشقيقة ولاسيما في ظل الظروف الراهنة.