أشادت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطنى باستخدام سلطاته الدستورية وإصداره قرارا جمهوريا بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية ومنهم باتريك زكي ومحمد الباقر.
وأضافت مرثا محروس، أن الاستجابة السريعة من القادة السياسية علي طلب مجلس أمناء الحوار الوطني لم تكن هي المرة الأولي التي تستجيب لها الدولة لمطالب الحوار الوطني، متابعة :"وبالتالي هذا يعكس مدي جدية الدولة والقيادة السياسية في إحداث التغيرات ومواكبة النتائج الإيجابية عن جلسات الحوار الوطني".
وأشارت مرثا محروس الى أن الدولة دائما تولي اهتماماً بملف حقوق الإنسان، وأنه علينا أن لا ننكر أن الدولة قطعت شوطا كبيراً في عملية الاستقرار الاجتماعي، لافتة إلى أن قرارات العفو الرئاسي دليلا على جهود مصر في تحقيق كافة معايير الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الدولة مسبقاً.
وأكدت مرثا محروس أن مفهوم المواطنة يتحقق بمعناه الشامل والحوار الوطني بهيئته وقواه السياسية المختلفة فضلا عن نتائجه دليلا علي ذلك، موضحة أن الحوار الوطني مازال يسعي لتحقيق الاستقرار السياسى والاجتماعي تحت مظلة قيادة سياسية حكيمة وواعية.