برلمانية: مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية أحدث كيان تكنولوچى لتحقيق التحول الرقمى

قالت النائبة منى عمر، عضو مجلس النواب، إن مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية،  يعد أول وأحدث مجمع صناعي تكنولوچي متكامل للإصدارات المؤمنة والذكية في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويقوم بتصنيع وإصدار كافة الوثائق والمحررات المؤمنة والذكية والأنظمة التكنولوچية الخاصة بها وقواعد البيانات البيومترية طبقًا للمقاييس العالمية، باستخدام تكنولوچيا الذكاء الاصطناعي وبرامج التحكم الذكية.

 

 

وأشارت عضو مجلس النواب، أن المجمع يقدم نظامًا يراقب إلكترونيًا البضائع الخاضعة للضريبة منذ بداية تصنيعها حتى تسليمها إلى المستخدم النهائي، وذلك من خلال البيانات المسجلة على كل ملصق مؤمن خاص بهذه البضائع، كما يقدم المجمع كافة الخدمات الخاصة بالمواطنين طبقًا للمقاييس العالمية من خلال حجزها من على موقع المجمع أو التوجه مباشرةً للمجمع إذا تطلب الأمر تواجده بشكل شخصي، على أن يكون الحد الأقصى لإصدار الوثيقة من المبنى 24 ساعة، وذلك طبقًا لنوع الوثيقة.
 

واوضحت عمر، أن  المشروع قد انطلق  في عام 2017 وتم الانتهاء من تنفيذه في نهاية عام 2019، وتم بدء التشغيل التجريبي في فبراير 2020 ، حيث يوفر المشروع 4200 فرصة عمل مباشرة و13 ألف فرصة عمل غير مباشرة. ويحتوي المجمع على 398 براءة اختراع وملكية فكرية شارك في نقلها أكثر من 250 خبيرًا، و8 قدرات تصنيعية، وتبلغ التكلفة الإجمالية لتنفيذ المجمع نحو مليار دولار.

 

تبلغ مساحة المشروع إجمالي مساحة المشروع 570 ألف م²، ويسهم في تحقيق أهداف الدولة في التحول الرقمي والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين بالاعتماد على قواعد بيانات سليمة ومؤمنة وتقديم الحلول التكنولوچية بمجالات الإصدار الذكي، مع   توفير دورة إنتاج متكاملة لكافة الوثائق والإصدارات الموثقة والذكية بداية من المواد الخام حتى المنتج النهائي والأنظمة الرسمية الخاصة به، و توفير قواعد بيانات بيو مترية دقيقة ومؤمنة بالكامل بداية من تجميع البيانات حتى إصدار الوثائق لكافة مواطني الدولة، مع  وضع مقاييس موحدة للوثائق على مستوى الدولة وخفض الاعتماد على العنصر البشري لمنع أي محاولات للتزوير أو التزييف والقضاء على أي فساد إدارى، و زيادة الحصيلة الضريبية للدولة بفضل نظام التحكم والتتبع الآلي (Track and Trace) لكافة المنتجات الخاضعة للضريبة.