نشرت السفارة الروسية بالقاهرة مجموعة صور للمدير العام لشركة "روسآتوم" الحكومية الروسية، أليكسي ليخاتشيف، في موقع محطة الضبعة النووية، وظهر المسؤولون الروس والمصريون في الصور أمام أول قطعة نووية في تاريخ مصر، وهي قلب المفاعل النووي.
وتعتبر "مصيدة قلب المفاعل" و"وعاء الاحتواء" من مكونات الوحدات النووية الأربع، التى تعبر عن اتباع أعلى معايير الأمان النووي فى محطة الضبعة.
بدوره أكد النائب سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، أن محطة الضبعة النووية، بمثابة انطلاقة حقيقية للدولة المصرية نحو مجال الطاقة النووية، وهي ضرورية لتلبية طموحات توليد الكهرباء، مشيرًا إلى أن الطاقة النووية النظيفة في الماضي كان عبارة عن محاولات لم تكتمل إلا بإرادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى أصبحت مصر على مشارف امتلاك واحدة من أكبر محطات الطاقة النووية السلمية في المنطقة.
وقال عضو مجلس النواب، إن الطاقة النووية للاستخدامات السلمية إنجاز جديد، مضيفًا أن محطة الضبعة تدعم بقوة جهود مصر للتحول لمركز إقليمي للطاقة وخطى الربط الكهربائي مع دول الجوار وأوروبا لتصدير الفائض عن احتياجات مصر.
وشدد على أن إنشاء هذه المحطة، راعى كافة عوامل الأمان والسلامة وفق أعلى معايير دولية متبعة في هذا المجال الهام، وذلك نتيجة للخبرة المتراكمة عبر سنوات طويلة للجانب الروسي في مجال الطاقة النووية واستخداماتها.