أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب، أهمية القمة الأفريقية الروسية التي تعقد بمدينة سان بطرسبرج بروسيا، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من رؤساء وقادة الدول الأفريقية، والتي تأتى لتعميق العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات، لاسيما في ظل وجود رغبة لدى روسيا بتعميق علاقتها مع الأطراف الدولية الفاعلة.
وأوضح عاشور، أن هذه القمة هي الثانية من نوعها بعد قمة سوتشي الأخيرة في أكتوبر 2019، تحت شعار من أجل السلام والأمن والتنمية، قائلا أن القمة ستشهد تنظيم معرض واسع النطاق وعقد ورشات عمل في إطار المنتدى وذلك بهدف دعم وتعميق العلاقات المتميزة والتاريخية بين دول القارة السمراء وروسيا، كما أنها ستعمل على تعزيز التشاور بين الجانبين الإفريقي والروسي حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة فيما يتعلق بالمجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية.
وأضاف النائب أحمد عاشور، أن القمة الأفريقية الروسية تأتي فى توقيت شديد الحساسية، حيث أن الحرب الروسية الأوكرانية تلقي بظلالها على العالم أجمع وخاصة القارة الأفريقية، موضحا أن القمة ستكون فرصة سانحة للتباحث وتبادل الرؤى في حل مشكلات الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى مشاركة الدولة المصرية في القمة الروسية يعكس الدور المحوري لمصر داخل القارة، مؤكدا أن مصر هي بوابة أفريقيا وتتمتع بعلاقات متميزة مع روسيا ومختلف دول المنطقة، في مختلف المجالات.
وأشار عاشور إلى أن القمة الأفريقية الروسية تعد دفعة جديدة للتعاون بين البلدين، حيث تحقق استفادة متبادلة لروسيا ولدول القارة السمراء، مشيدا باللقاء الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والذي عكس عمق العلاقات المصرية الروسية.