وجه النائب سيد طه حنفى عضو مجلس النواب، التحية والتقدير لوزارة الخارجية بصفة عامة والسفير سامح شكري وزير الخارجية بصفة خاصة على مواقفها الحاسمة فى مواجهة ظاهرة تكرار حرق نسخة من المصحف الشريف.
وأعلن حنفى فى تصريحات له، تأييده التام لتوجيه السفير سامح شكرى وزير الخارجية الى السفير ياسر هاشم نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شمال ووسط أوروبا لاستدعاء سفيرة الدنمارك بالقاهرة بمقر وزارة الخارجية وإبلاغها باستياء وإدانة مصر الشديدين ورفضها كلية، وعلى كافة الأصعدة الرسمية والشعبية، لحوادث حرق المصحف الشريف التي تمت أمام مقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية بالدنمارك مؤخراً ومنها السفارة المصرية في كوبنهاجن يوم 25 يوليو الجاري، في إطار الزعم بالرغبة في إيصال رسالة الدفاع عن حرية التعبير عبر مواصلة التظاهر أمام سفارات الدول العربية والإسلامية بالدنمارك.
وأشاد حنفى، بإعادة تأكيد نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية موقف مصر الداعي لاتخاذ السلطات المعنية في الدنمارك وغيرها من الدول التي شهدت أحداثاً مماثلة، لإجراءات ملموسة لإيقاف مثل هذه الحوادث المؤسفة نهائياً وبما يتسق مع إدانة الحكومة الدنماركية والحكومات الأخرى لحرق القرآن الكريم وأية نصوص أو رموز دينية مقدسة باعتباره عمل شائن لا يحترم أديان الآخرين ويؤدي إلى تأجيج المشاعر بين منتسبى الاديان والثقافات المختلفة.
وأكد عضو مجلس النواب، اتفاقه التام والمطلق مع تشديد السفير هاشم على أن استمرار تكرار تلك الأحداث المؤسفة، والتي لا تمت لحرية التعبير بصلة، يمثل انتهاكاً صريحاً لحرية الاعتقاد والممارسات الدينية على اختلافها، ويتناقض مع المواثيق الدولية لدعمه لخطابات التطرف والكراهية وظاهرة الإسلاموفوبيا وازدراء الأديان، كما يتعارض بشكل قاطع مع جهود تعزيز التواصل الحضاري والدينى بين شعوب العالم على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم وثقافاتهم، وعلى النحو الذي دأبت مصر وما زالت تحذر من تداعياته المقيتة.
وطالب حنفى، جميع الدول العربية والاسلامية اتخاذ مواقف مماثلة للموقف المصرى للقضاء نهائياً على استمرار ظاهرة تكرار حرق المصحف الشريف.