تعجب النائب سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، من الانتشار المبكر لإعلانات الدروس الخصوصية على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أن الدروس الخصوصية في الأصل هي نتيجة لغياب التعليم الجيد بداخل المدارس، بجانب تكدس الطلاب في الفصول لاسيما في القرى والمدارس الحكومية، بالإضافة لضعف مرتبات المدرسين، مما أدى إلى أن العملية التعليمية المقدمة داخل المدارس غير كافية ولا تحقق الاستيعاب الكامل للطلاب.
وشدد النائب البرلماني، على أن المدرس داخل المدرسة يدرس لعدد كبير جدًا، مما يصعب عليه توصيل المعلومة بنفس الكفاءة، لاسيما لطلاب الثانوية العامة، ممن يسعون للحصول على أعلى درجات، حتى يلتحقون بأفضل الكليات بما يحقق رغبتهم ورغبة أهاليهم، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المدارس الخاصة وعدم قدرة الأهالي عليها.
وشدد على أن محاربة ظاهرة الدروس الخصوصية ليس بالكلام، ولكن تحتاج لفعل قوي، وذلك من خلال زيادة عدد الفصول وزيادة مرتبات المعلمين وحل مشكلة العجز في أعداد المدرسين.