قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، إن مصر لها تجربة مميزة فى تمكين الشباب، مؤكدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه المسئولية وضع الشباب على رأس أولوياته، حيث تم اتخاذ عدة اجراءات لإفساح المجال للشباب على كافة الأصعدة.
جاء ذلك خلال كلمتها فى الملتقى الثانى "حديث الشباب العربى لبناء الوعى" تحت شعار "الشباب وتعزيز التكامل الاقتصادى العربى"، بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة؛ والكابتن طاهر أبو زيد وزير الشباب والرياضة الأسبق.
وأضافت، أن الشباب بما يمتلكونه من عزيمة و قوة إرادة، هم القلب النابض لبناء الجمهورية الجديدة، متسلحين بالعلم والعمل والوعى لحماية أمن الوطن واستقراره، موضحة أن الشباب هم صناع الحاضر، وقادة المستقبل، والركيزة الأساسية لبناء الأوطان، والعبور للمستقبل، بما يملكونه من قدرة على تحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية.
وأوضحت، فى كلمتها، أن وطننا العربى من المحيط للخليج، يمتلك قدرات بشرية وامكانات اقتصادية هائلة، فالشباب يمثلون 60% من عدد السكان فى مجتمعاتنا، ويمتلكون طاقات إبداعية، تعول عليهم الدول والحكومات العربية فى تنفيذ خطط البناء والتنمية، وخصوصا رؤية 2030، والخطط الاستراتيجية بعيدة المدى للدول، حيث أن تلك الفئة العمرية هى الأكثر تعليما وقدرة على الإبداع والابتكار، وتنفيذ المشروعات التنموية، بما يساهم فى تحقيق التكامل الاقتصادى بين الدول العربية.
وأشارت النائبة أمل سلامة، إلى أن بداية الاهتمام بملف التمكين السياسى للشباب كانت من دستور 2014، الذى نصت المادة 244 منه على تمثيل الشباب بشكل ملائم وعادل فى البرلمان، حيث تم تخصيص 16 مقعدا للشباب فى القوائم الانتخابية، ليستحوذ الشباب على ثلث المقاعد، وظهر الشباب بصورة واعدة يقدمون سياسة بمفهوم جديدة، تحت مظلة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين سواء فى مجلس النواب أو الشيوخ، لتقفز نسبة تمثيل الشباب والمرأة فى برلمان 2021، إلى 50%، إضافة إلى تولى الشباب المناصب القيادية ومن بينها معاونى ونواب الوزراء والمحافظين، الأمر الذى يؤكد حرص الدولة والقيادة السياسية على التمكين السياسى للشباب.
وأكدت، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب كان لها دور مهم جدا فى تأهيل وتدريب الشباب لتولى المناصب القيادية والقدرة على تحمل المسئولية، وزيادة الوعى الوطنى والسياسى والثقافى والاجتماعى بين قطاعات الشباب، فضلا عن التجارب الناجحة التى خرجت من رحم مؤتمرات الشباب، وفى مقدمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشباب البرنامج الرئاسى.
وأكدت النائبة أمل سلامة، أن الشباب لهم دور مهم فى المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" والتى تستهدف تحسين جودة حياة نحو 60 مليون مواطن يعيشون فى القرى والعزب والنجوع.
وفى ختام كلمتها، أوضحت أن أوطاننا تضع أمالا كبيرة على الشباب، فهم طاقة الأمل للعبور للمستقبل، بتوطين الصناعة، وتنفيذ المشروعات القومية العملاقة