كتبت إيمان علي
رحب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل بالتوجيهات التى أصدرها الرئيس للحكومة أثناء اجتماعه برئيس الوزراء ووزير الصناعة، وشملت حزمة من الحوافز الإعفائية لدعم الصناعة وتعميقها وتوطينها من أجل زيادة الصادرات ولتحقيق الاكتفاء الذاتى، مما يمكن البلاد من الاستغناء عن الاستيراد، مشيرا إلى أن الحوافز التى قررها الرئيس سبق وطالب بها حزب الجيل أكثر من مرة فى بيانات متكررة، وهو يدعو بترتيب سلم الأولويات بحيث تكون الصناعة والزراعة والتصنيع الزراعى لها الأولوية حتى تزداد الصادرات وتقل الواردات، بما يرد اعتبار العملة الوطنية ويقلل من الطلب على الدولار.
ووصف ناجى الشهابي توجيهات الرئيس بأنها قبلة الحياة للصناعة التى تجعلها الأولوية الأولى وتمكنها من تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الصناعة، ورفع معدلات نموها ورفع نصيبها من الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة حجم وجودة الصادرات الصناعية، وفى نفس تقليل الفاتورة الاستيرادية وتوفير احتياجات المواطنين.
وأضاف ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، أن الحزب قدم ورقة كاملة بهذه المطالب فى الحوار تحدثت بها اجتماعات لجنة الصناعة، لافتا أنه طالب بإعفاء المشروعات الصناعية التي تستهدف صناعات استراتيجية، من كافة أنواع الضرائب لمدة خمس سنوات ما عدا ضريبة القيمة المضافة، مطالبا الحكومة بتحديد هذه الصناعات التى تستهدف تعميق الصناعة الوطنية، وهو ما دعا إليه الرئيس السيسى أيضا فى توجيهاته.
وأكد الشهابى، تأييده للشرط الذى وضعه الرئيس لتنفيذ الإعفاء الضريبي والذى اشترط تنفيذ وتشغيل المشروعات طبقًا لحجمها في مدة أقصاها 3 سنوات، مشيرا إلى ذلك سيؤدى إلى تشغيل الشباب وتقليل فاتورة الاستيراد وزيادة إيرادات الصادرات، مشيدا بالحافز الإضافى الذى قرره الرئيس والخاص بإمكانية مد الإعفاء لخمس سنوات إضافية لعدد محدد من هذه الصناعات، إذا استطاعت تحقيق مستهدفات محددة، وفقا لحجم الاستثمار الخارجي والضوابط التي يحددها مجلس الوزراء.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن توجيهات الرئيس للحكومة لإمكانية استعادة المستثمر نسبة من قيمة الأرض تصل إلى 50%، بشرط تنفيذ المشروع في نصف المدة المحددة له سيكون له تأثير كبير فى زيادة الاستثمار وتقليل زمن تنفيذ المشروع، مشيدا بالحافز الإيجابى الأخير الذى قرره الرئيس بمنح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي.