ثمن النائب شحاتة أبو زيد، عضو مجلس النواب، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتماد قرار حول نماذج محاكاة الأمم المتحدة ودورها في تمكين الشباب وتعزيز تواصلهم بالمنظمة الأممية وتعزيز إلمامهم بالعمل متعدد الأطراف، مشيرًا إلى أن هذا القرار يشكل جني ثمار للجهود التي بذلتها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية لدعم وتمكين العناصر الشبابية.
وقال "أبو زيد"، إن الدولة المصرية نجحت على مدار الفترة الأخيرة في تمكين الشباب من خلال العديد من المحاور، وعزز هذا التمكين توليهم مناصب تنفيذية ليكونوا في موقع متخذي القرار، كما سهل تواصلهم مع المسؤولين الكبار في الدولة وفتح حلقة وصلة بينهم عبر العديد من المنافذ، وكان على رأسها منتدى شباب العالم.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الإشادة الأممية بمنتدى شباب العالم، تكرس لقيمة هذا المنتدى وأهميته في إحداث التنمية والتعبير عن إبداع الشباب، مشيرًا إلى أن تواصل الشباب أصحاب التوجهات المختلفة، خلق حالة من التنوع الفكري والانفتاح على الآخر.
وأشاد النائب شحاتة أبو زيد، بدور الدولة المصرية في تمكين الشباب، حيث اهتمت على مدار الفترة الماضية كثيرا بتمكين الشباب وتأهيلهم للقيادة، كما أن هذا المنتدى أثبت أن مصر لديها القدرة على بناء مستقبل أفضل بشبابها.
بينما قال إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، إن قرار جمعية الأمم المتحدة وترحيبها بدور مؤتمرات الشباب وخاصة منتدى شاب العالم داخل مدينة شرم الشيخ، يعكس نجاح القيادة السياسية فى إبراز دور الشباب والذى كان مهمش فى ظل العهود الماضية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسى أولى إهتماما كبيرا بالشباب منذ توليه حكم مصر من خلال تمكينهم فى كل مؤسسات الدولة وتخصيص عام للشباب فى 2016، موضحا أن منتدى شباب العالم بشرم الشيخ خلال نسخة الأربعة استطاع أن يجمع كل الشباب من مختلف دول العالم لعرض كل القضايا والمشاكل التى يعبر عنها شباب العالم ، هذه بالإضافة إلى إصدار المنتدى توصياته الختامية لكى تكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وأوضح أن الرئيس السيسى نجح فى احتضان الشباب بشكل كبير من خلال إطلاقه البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وتوليهم مناصب تنفيذية داخل مؤسسات الدولة، هذا بالإضافة إلى ظهور دورهم بشكل كبير من خلال تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين والتى خرج منها العديد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ ممن لديهم خبرة سياسية.
وطالب بضرورة توسيع دائرة الإختيار للشباب بالمشاركة السياسية من خلال وجود دور لوزارة الشباب لاختيار الشباب من كل المحافظات لتمكينهم سياسيا، بعيدا عن البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.